EN 
عودة الحياة إلي طبيعتها نهج اتبعته الكثير من دول العالم بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر علي اجتياح فيروس كورونا المستجد الكرة الأرضية، وهو الأمر الذي سارت عليه الكثير من دول العالم العربي وفي القلب منها المملكة العربية السعودية ، ولكن بمجموعة من الإجراءات الإحترازية الهامة مثل إرتداء الكمامة والتباعد الجسدي والمواظبة علي غسل اليدين بالماء والصابون وذلك منعا لتمدد الفيروس بين المواطنين.
بعد افتتاح المساجد وعودة الأنشطة الاقتصادية لدي بعض المؤسسات وعودة الحياة مرة اخري الي فنادق ومطارات المملكة العربية السعودية، كشفت السلطات المعنية بالمملكة عن عودة النشاط الرياضي من جديد من خلال إستئناف تدريبات الأندية بمختلف الألعاب ابتداء من الحادي والعشرين من يونيو الجاري.
قرار عودة النشاط الرياضي السعودي من جديد لم يكن قرارا إنفراديا للجهات المعنية بالرياضة السعودية وإنما كان القرار الاساسي للجنة المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد حيث شمل القرار تدريبات الأندية في مختلف الرياضيات علي ان تقوم الإتحادات الرياضية بتحديد مواعيد عودة المنافسات إعتبارا من الرابع من اغسطس القادم مع استمرار تعليق حضور الجماهير والالتزام بالإجراءات الإرشادية.
كانت المملكة العربية السعودية، أعلنت عن تسجيل 116021 حالة اصابة بفيروس كورونا المستجد ، فيما بلغ عدد الوفيات 857 حالة ، في حين ان إجمالي عدد المتعافين من الفيروس بلغ 80019 حالة ، وإجمالي الحالات الحرجة بلغ 1738.
