EN
قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن منحنى الإصابات لازال تصاعديًا ولازالت اللجنة عند توقعاتها، وهي تراجع معدلات الإصابات في منتصف يوليو، متابعا أن تحقيق هذا الأمر شريطة التزام المواطن بالوعي والاجراءات الاحترازية والوعي الصحي.
وأضاف حسني، في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان "، المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي، أنه لازلنا في مرحلة الحذر الشديد، ولا يمكن أن تكون أعداد يوم هي الحاكمة في تصرفاتنا، مشيرًا إلى أن أعداد ما بعد فتح الاقتصاد المصري وعودة الحياة لا يمكن قراءتها إلا بعد مرور أسبوعين من الفتح وهو عمر حضانة الفيروس .
وتابع الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، "لازال لدينا مؤشرات أن حدة الفيروس تراجعت، لكن سرعة انتشاره ارتفعت ومعدل الاصابات اليومية الحرجة المعتمدة على أجهزة التنفس الصناعي تتراوح بين 2-3% بينما بلغت الاصابات المتوسطة التي تحتاج لرعاية 10% من الاصابات اليومية ".
وأشار حسني، إلى أن ضوابط مجلس الوزراء التي اقرها للتعايش لابد أن تطبق على كافة المناطق الراقية والشعبية التي لم تلتزم بالحظر في الاوقات السابقة، كاشفًا أن اللجنة العلمية في حالة ترقب كامل لاعداد الاصابات في ظل التعايش.
وناشد، المواطنين الالتزام بالاجراءات الاحترازية، متابعا "كنت سعيدا جدًا بافتتاح القوات المسلحة لمستشفى أرض المعارض الميداني حيث تمثل جاهزية قصوى لأي سيناريوهات محتملة " .
وتابع الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن قرارات مجلس الوزراء شددت على ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية كشريطة أساسية لاستمرار الفتح الاقتصادي، مستدركا أنه :"أقول للمصريين لا تدفعوا الدولة لاتخاذ إجراءات تعيد الإغلاق وساعدوا الاقتصاد والبلد".
