الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين تطالب بوقف استيراد الجرارات الزراعية وقطع غيارها من تركيا

صدى البلد

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الجرارات الزراعيه هي عصب عملية الزراعه فالجرار يقوم بجر المحاريث والالات الزراعيه الاخري فيجر المحراث لحرث الارض والزحافه لتسوية الارض والمقطوره لنقل الاسمده والمنتجات الزراعيه والقلاب لقلب التربه الزراعيه.
 
ولفت إلي ان معظم الجرارات الزراعيه الموجوده في مصر جرارات  قديمه ذات اسعار عاليه مما يؤثر سلبيا علي القطاع الزراعي بصفه عامه ، مطالبا بضرورة توفير جرارات زراعيه متطوره وعالية القدره وباسعارمناسبه 

واضاف ابوصدام ان تجار الجرارات يستغلون المزارعين ويبيعون الجرارات القديمه باسعار مرتفعه جدامشيرا إلي أن انواع الجرارات الروماني القديمه جدا (موديلات 1979و 1980) تباع باسعار تتراوح بين 150 الف وحتي 300 الف جنيه
والجرارات الروسي(65) تتراوح اسعارها ما بين 280 الف الي290الف جنيه فيما تصل اسعار جرارت الروسي المستورده إلي 380 الف جنيه وتصل اسعار الجرارت المستعمله الاستيراد من( الفيت والفورد ) ما بين  250 الف إلي 500الف جنيه مصري

وتابع ان اسعار الالات والمعدات الزراعيه التي يحتاجها الفلاح كاداوت لعمل الجرار مرتفعه الاسعار ايضا، فقد وصلت سعر الهوايه (الديموند) التي تدرس بعض المحاصيل إلي 50 الف جنيه والمقطوره تراوح سعرها من 40الي50الف جنيه فيما تراوح سعر المحراث من8 الي20الف جنيه حسب حجمه وترواحت سعر الزحافات من 10الي35الف جنيه بخلاف الليزر الذي يتراوح سعره من 100الي120 الف جنيه فيما تراوح  سعر القلاب من15الي 25الف جنيه.

واوضح ان التصنيع المحلي لقطع غيار الجرارات ما زال ضعيف جدا فالمكون المحلي بالجرارات أقل من40% ومعظم قطع الغيار والاطارات للجرارت الموجوده في السوق المصري  تركيه الصنع رغم كل المشاكل التي تسببها تركيا لمصر ، مطالبا بوقف استيراد الجرارات الزراعيه وقطع غيارها من تركيا  والاتجاه بقوة نحو التصنيع المحلي تجنبا لاية ازمات مستقبليه وحفاظا علي الامن الزراعي المصري.


واكد انه بات من الضروري توفير الجرارت الزراعيه الحديثه بفروع البنك الزراعي المصري بالقسط المريح للفلاحين لمواجهة احتكار التجار لهذه المعدات الهامه لتنمية القطاع الزراعي ورفع مستوى الاقتصاد الاخضر.