EN 
قال اللواء أسامة مشالي، شقيق الدكتور محمد مشالي الملقب بطبيب الغلابة، إن الدكتور محمد توفى بسبب الإرهاق، مضيفا: "اليوم الوحيد اللي مرحش فيه العيادة توفى فيه، وقالي عاوز أموت في العيادة، وكان يرفض الحصول على إجازات".
وتابع، خلال حواره ببرنامج "مصر تستطيع" والمذاع عبر قناة "دى إم سي": "قضيت فترة طفولتي مع شقيقي الأكبر، وكان كل ما يهم طبيب الغلابة في هذا التوقيت؛ هو بر والدته، وتاريخه كان كله عطاء، فوق ما يتخيل أي أحد، وكان يزور والدته صباحًا قبل الذهاب إلى عمله؛ بسبب ظروفها الصحية".
ونوه إلى أن طبيب الغلابة، كان يذاكر بشكل غير طبيعي عندما كان شابًا: "عنده الدقيقة بتفرق في القراءة ودراسة الطب، وكان بيتغدى وهو بيقرأ في الكتاب، مكنش عنده دقيقة بتروح بعيد عن التمتع بالعلم".
وأشار أسامة، إلى أن شقيقه الراحل، كان يصف العلاج لبعض المرضى، في الهاتف، وكان الله يمن عليهم بالشفاء، مشيرا إلى أنه قبل وفاته بـ 3 أيام، اتصلت به زوجتي (زوجة أسامة مشالي) ووصف لها الدواء، وكان ناجحا في علاجها.
