قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى شغلت الأذهان.. هل تبطل المعصية ثواب باقي العبادات؟.. أمر يحدث للإنسان إذا عفا عن من ظلمه.. هذا أفضل الصيام بعد رمضان.. والإفتاء تحسم الجدل حول التمسح بمقامات آل البيت والأولياء


فتاوى شغلت الأذهان
هل يجوز إخراج زكاة المال على أقساط شهرية؟
أمر يحدث للإنسان إذا عفا عن من ظلمه
هل تبطل المعصية ثواب باقي العبادات؟
هذا أفضل الصيام بعد رمضان
الإفتاء تحسم الجدل حول التمسح بمقامات آل البيت والأولياء
حكم صلاة الفجر بدون ركعتي السُنة

نشر موقع "صدى البلد" الاخباري، عددًا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة الصادرة عن المؤسسات الدينية الرسمية على مدار الساعات الماضية، نرصد أبرزها في التقرير التالي.

هل يجوز إخراج زكاة المال على أقساط شهرية؟، قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين لجنة الفتوى، إنه لا مانع من إخراج الزكاة على أقساطٍ شهرية، ثم يقوم بعمل حسابٍ ختاميٍّ في نهاية كلِّ عامٍ، فإن كان عليه جزءٌ من أموال الزكاة لم يدفعها يبادر بإخراجها إفراغًا لذمته والتزامًا بما فرضه الله عز وجل.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «حكم إخراج زكاة المال على أقساط شهرية؟»، أن زكاة المال ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وفرض عين على كل مسلم توافرت فيه شروط وجوب الزكاة، وأهمها أن يبلغ المال المملوك النصاب الشرعي، وأن تكون ذمة مالكه خاليةً من الدين، وأن يمضيَ عليه سنةٌ قمريةٌ.

وتابع: فإذا تحققت هذه الشروط في أموال السائل فيجب فيها الزكاة بواقع 2.5% عن كلِّ عام.

بينما قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن معنىالعفووالتسامح لا يعني ترك الحقوق وعدم أخذها أو المطالبة بها.

وأضاف "عمران"، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن المطالبة بالحقوق لا تضاد بينها وبين العفو أو التسامح، منوهًا بأنه لو كانت هناك حقوق يستطيع الإنسان المطالبة بها فيكون عدم العفو أو التسامح كأن هذا الشخص يعاقب نفسه بعدم العفو.

وأشار إلى أن العفو يتسبب في مرضاة الله سبحانه وتعالى فهذا يساعد الإنسان علىالعفووالتسامح عن الظالم.

وأوضح أن الإنسان إذا عفا وصفح عن من ظلمه، عفا الله عنه، فيقول الله تعالى "عفا عن عبدي وإني لأكرم أن يعفو عن عبدي فأعفو عنه.

وتلقى الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا على صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع "يوتيوب"، بشأن هل ارتكاب معصية يبطل أثر باقي العبادات.

وأوضح قائلًا: "إن الثواب مسألة بيد الله، ولكن المسلم المطيع يكون عمله أقرب للقبول من المسلم العاصي".

وأضاف أن العبد إذا فعل معاصي وطاعات، وأتى بحسنات وسيئات، وزنت أعماله يوم القيامة، فإن رجحت حسناته فهو سعيد، وإن رجحت سيئاته فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، واعلم كذلك أن الحسنات يذهبن السيئات، وكذلك السيئات لها أثر في إحباط الحسنات وإذهاب ثوابها.

وتابع: "إن من أدى الصلاة على وجهها أو أدى الصيام كما أمر أو تصدق بصدقة على الوجه المشروع قبلت منه، وكانت عبادته مسقطة للفرض فلا يطالب بقضائها لو كانت واجبة، ولكنه إن جاء بسيئات توازنها فقد تحبط تلك السيئات ثواب طاعته وتذهب أجرها".

فيما قال مجمع البحوث الإسلامية،إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تركنا عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة.

وأضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضلُ الصيامِ بعد شهرِ رمضانَ شهرُ اللهِ المُحرَّمُ وإنَّ أفضلَ الصلاةِ بعد المفروضةِ صلاةُ الليلِ. صحيح مسلم

ومن ثم قال الشيخ أحمد وسام، إنالتمسح بمقامات وأضرحة آل بيت النبي-صلى الله عليه وسلم- والأولياء، ليس شركًا أو بدعة بل هو أمر جائز ولا مانع منه، مشيرًا إلى ان التمسح في الأصل هو تبرك بصاحب المقام وليس بالمقام ذاته.

وأضاف وسام خلال البث المباشر لدار الإفتاء، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، فى إجابته على سؤال: "ما حكم التمسح بالمقامات ..هل يعد هذا من البدعة"؟: "قد وجدنا هذا التمسح حتى في أحوال الناس العادية، فنجد من يقول في شعره: أمر على الديار ديار ليلى* أقبل ذا الجدار وذا الجدار، وما حب الديار شغفن قلبي* ولكن حب من سكن الديار"، مضيفًا: "كل قريب من الحبيب حبيب ، هو مش طايله فيتبرك بما حوله، وبما هو في مكانه".

وتابع: أن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان في زيارة للمدينة المنورة وكان يتمسح بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهره أحد أفراد الأمن وأغلظ له بالقول، فغضب الشعراوي وعاد إلى الفندق،لافتًا إلى احتمال حدوث أزمة سياسية بين البلدين (كان الشعراوي وزيرا للأوقاف بمصر حينها) ولكن الجهات المعنية أرسلت له الجندي لكي يعتذر له".

وأضاف: "ذهب له الشرطي وأراد أن يقبل رأسه فقبل الطاقية التي كان يرتديها، فقال له (الشعراوي) تعال هنا ، أنت عملت ايه؟ فأجاب قبلت رأسك لأعتذر لك، قال له لا أنت لم تقبل رأسي أنت قبلت الطاقية، فأجاب (الشرطي) طيب وماله الطاقية على رأسك يعني أي حاجة منك، فقال: شفت؟ أنا برضه عملت كده قصدي سيدنا النبي مش قصدي الحديد ففهم الرجل".

كما قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في صلاة الفجر أن تكون ركعتين فقط ولكن من لم يكن حريصًا على السنة فإنه يزهد في الخير ويفوت على نفسه الفضل الكبير.

وأضاف في رده على سؤال "هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سُنة؟ أن النبي استحب لنا المداومة على السنة، فكأن الله فتح لنا أبواب الخير ولم نأخذ منها شيئا وتركناه.

وأشار إلى أن من صلى الفرض فقط صلاته صحيحة ولا حرج فيها، فمن داوم على الفرائض فهو ناجٍ يوم القيامة، إلا أن المحافظة على السنن فيها اغتنام للخير والبركة.