EN 
يحل اليوم الإثنين 31 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة كاميليا، التي ولدت في 13 ديسمبر عام 1919، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1950 عن عمر يناهز الـ 30 عامًا في حادث انفجار طائرة.
ولدت كاميليا في الإسكندرية، لأسرة يهودية من أصول قبرصية، واسمها الحقيقي، هو ليليان فيكتور ليفي كوهين، وجاءت جدتها لأمها إلى مصر عام 1881 واستقرت في الإسكندرية وتزوجت من وكيل بوسته العطارين وأنجبت منه «أولجا كوهين» والدتها، وعاشت مع والدتها ما بين الإسكندرية وقبرص فكان لهما تجارة هناك ورثت والدتها عن أمها.
وقعت الفنانة كاميليا في براثن جمهورها، ضحية لإعجابهم وولعهم بها، حتى تسببوا في واقعة أليمة لها وسيرها عارية بالشوارع، في حادثة مؤسفة تعرضت لها الفنانة كاميليا، نشرت عنها صحيفة أخبار اليوم، في عددها الصادر يوم 21 يناير عام 1950.
وتواجدت الفنانة كاميليا في حفلة عرض خاص لأحد أفلامها، وحضر عدد كبير من معجبيها ذلك اليوم، وفور ظهورها أمامهم، تدافعت الجماهير على كاميليا، حتى تمزق فستانها، وتجردت عن ملابسها منها حتى أصبحت عارية.
وعلقت كاميليا على تلك الواقعة، وبكل حب لم تهاجم جمهورها الذين تسببوا في تلك الحادثة، وبررت تصرفهم أنها حماسة زائدة منهم، نتيجة حبهم لها، وأعربت عن اسفها لتلك الحادثة ولم تهاجم الجمهور المصري ولكن علقت أن الجمهور الانجليزي ليس لديه نفس الحماس مقارنة بالمصريين.
