EN 
سرب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ألمانيا تفاصيل جديدة عن ملك تايلاند، قائلا إنه تمت مشاهدة زوجته سنينينات لأول مرة، بعدما جردها من ألقابها الملكية ورتبها العسكرية في وقت سابق، وتم التقاط الصور لهما صباح يوم السبت، واصطحبها الملك بنفسه مرتديًا زيه المعتاد في مطار ميونيخ وبعدها انتقلت إلى سويسرا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توجه الملك ماها فاجيرالونجكورن والوفد المرافق له مباشرة إلى فندق "جراند هوتيل سونينبيشيل" في منتجع جارميستك الألماني، وكانت قد ذكرت تقارير في وقت سابق من هذا العام أن الملك حجز الطابق الرابع بالكامل وتم تجهيزه بغرف ترفيهية مزينة بالكنوز والتحف من تايلاند، وأن هذا الجناح ملتقى الملك مع حريمه، وأنه سيضم زوجته إلى حريم الملك.
زوجته الملكة تعد الوحيدة التي حصلت على لقب قرين ملكي، بمناسبة عيد ميلاد الملك الـ 67 في يوليو العام الماضي، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من مائة عام التي يتخذ فيها ملك تايلاندي قرينة، بعد أن تزوج الملك من زوجته الرابعة الملكة سوثيدا في وقت سابق من عام 2019.
أما زوجته سنينينات تدربت كطيار في تايلاند وخارجها، وخدمت في وحدة الحرس الشخصي للملك، وفي عام 2019 حصل على رتبة لواء، وخلال حفل تتويج الملك الذي استمر ثلاثة أيام، شوهدت سينينات تسير بالزي العسكري الكامل في موكب سافر من القصر إلى العديد من المعابد البوذية، وتم تجريدها في غضون ثلاثة أشهر من جميع ألقابها بسبب عدم الولاء والطموح المزعوم لمطابقة موقف الملكة.
وكانت في سجن بانج كوانج شديد الحراسة حيث تتم مراقبة السجناء باستمرار بواسطة كاميرات الويب، ويقال إن السجن يضم حوالي 1000 شخص محكوم عليهم بالإعدام، وقال الخبير في تايلاند أندرو ماكجريجور مارشال إنها كانت في سجن للنساء في مجمع مختلف في بانكوك.
لكن نقلا عن مصادر بالقصر فقد تم إطلاق سراحها يوم الجمعة ومن المقرر أن تتوجه إلى ألمانيا، وبحسب تقرير صحيفة بيلد نُقلت مباشرة إلى المطار ونُقلت إلى ميونيخ على متن طائرة خاصة، مع توقف مؤقت في دبي.
ولم يتم التقاط صور لهما، ولكن يقال إن جنوده ظهروا كوحدة عسكرية متماسكة حاملين نفس شعار القوات الخاصة البريطانية، "من يجرؤ على الفوز ؟"، وقال أحد العاملين بالفندق إن الموظفين ممنوعون من دخول الطابق الرابع حيث أقام الملك والوفد المرافق له معسكرًا.
ويقال إن الملكة سوثيدا تقضي معظم وقتها في فندق "والديج" في إنجليلبرج في سويسرا بدون زوجها.
أما الملك فهو محمي من الانتقاد في تايلاند وفقا لقانون يعد الأقصى في العالم للتشهير، ويتعلق به أحكام تصل للسجن لمدة 15 عاما، ولكن تم الاحتجاج على مواقع التواصل الإجتماعي بـ وسم : "لماذا نحتاج إلى ملك ؟" الذي أصبح مشهورا في تايلاند بعد أن نشر ناشط تفاصيل تواجد الملك في تايلاند.
فيما احتج آخرون من خلال ارتداء ملابس شخصيات هاري بوتر ورفعوا صورا للبطل الشرير "فولد مورت"، المعروف أيضا كملك تايلاند بالشخص الذي لا يجب تسميته، ويأتي ذلك في أعقاب إفراجه عن زوجته التي ألقى بها في السجن العام الماضي، ونقلها إلى ألمانيا.
