EN 
منذ سنوات والنظام التركي الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان، وهو يقوم بقمع كل المعارضين لنظامه، إلا أن الأمر فاق كل الحدود من بعد محاولة إنقلاب 2016.
وزاد النظام من الاعتقالات لكل الأصوات المعارضة له من بعد 2016، ووقع تحت طائلته الصحفيين الذين يتوسع النظام في اعتقالهم، في معاداة للمواثيق الدولية التي تدين تقييد حرية العمل الصحفي.
وفي هذا السياقـ، طالبت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تركيا بإسقاط تهم بالإرهاب الملفقة ضد اثنين من الصحفيين من العرقية الكردية.
وذكرت لجنة حماية الصحفيين، أن أنقرة "لفقت تهما بالإرهاب ضد صحفيين كرديين، كانا يعملان في وسائل إعلام كردية".
ومن المقرر أن يمثل الصحفي راوين سترك، مراسل قناة روداو الكردية العراقية، أمام المحكمة، الأربعاء، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
واعتقل سترك في فبراير الماضي، أثناء تغطيته لنزوح لاجئين سوريين إلى تركيا، لكن النيابة العامة وجهت له بعد أسبوع من احتجازه تهمة الانتماء لحزب العمال، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيخضع المصور سلمان كيليش، الذي كان يعمل في قناة دجلة العراقية، لجلسة محاكمة جديدة، الخميس، بالتهمة ذاتها.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود، إن 93 صحفيا معتقلون في السجون التركية، دون أمل في خروجهم.
وتعد حرية الصحافة في تركيا على المحك في أعقاب محاولة الانقلاب في 2016 الذي تزعمه قادة بالجيش التركي، بعدما رأوا أن الأمور تحت حكم أردوغان خرجت عن مسارها، إلا إن أردوغان ناور وهرب في الجو، حتى تمكن مناصروه من وقف الإنقلاب.
