EN 
توفى صباح اليوم السبت الكابتن عزمي مجاهد مدير إدارة المتابعة في الاتحاد المصري لكرة القدم بعد رحلة معاناة مع فيروس كورونا.
"صدى البلد" يكشف كواليس الزيارة الأخيرة للراحل عزمى مجاهد إلى مقر اتحاد الكرة قبل إصابته بفيروس كورونا.
فى يوم الرابع والعشرين من شهر أغسطس الماضى توجه الراحل عزمي مجاهد مدير إدارة المتابعة للجبلاية إلى مقر الجبلاية فى الجزيرة وتبادل الحديث مع الدكتور أحمد عبدالله عضو اللجنة الخماسية المؤقتة للاتحاد واستعاد كل منهما ذكريات قطاع الناشئين الذى أفرز نجوما بنادى الزمالك ووجه الراحل الشكر إلى أحمد مصطفى نجم القلعة البيضاء فى الزمن الجميل وأطلق عليه وصف الأب الروحي.
ثم حضر فى نفس اليوم مجدي عبدالغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين إلى مقر الجبلاية فى وجود الراحل عزمى مجاهد وطرح البلدوزر حينها مشروع الزر الأحمر لمنع التلاعب فى نتائج المباريات بالدوري المصري ثم غادر الراحل عزمى مجاهد متوجها إلى منزله.
وتعرض الراحل بعدها للإصابة بفيروس كورونا ومعه زوجته لتبدأ رحلة المعاناة ودخل فى مرحلة العزل المنزلي وساءت حالة عزمى مجاهد وزوجته ما استدعى نقل الثنائى الى احد المستشفيات بالمهندسين ودخل العناية المركزة رفقة زوجته.
تم وضع الراحل عزمي مجاهد على جهاز التنفس الصناعي وخرجت زوجته بعدها بأيام من العناية المركزة لكن الراحل لم يستطع مقاومة الفيروس اللعين وقام الأطباء مساء أمس الجمعة بنزع التنفس الصناعي عنه ليقوم مسئولو المستشفى بإبلاغ نجله أمير عزمى بالوفاة صباح اليوم السبت وبدوره قام بإعلان الخبر عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وقال : أبويا مات.
يذكر أن عزمي مجاهد توج كأحسن لاعب كرة طائرة في أفريقيا عام 1974، وأحسن لاعب في مصر عدة مرات، وحظي بشرف حمل شارة قيادة منتخب مصر وفريق الزمالك 16 عاما حقق خلالها 12 بطولة دوري وكأس، و8 بطولات أفريقية و3 بطولات عربية على مستوى المنتخب.
لعب مجاهد أيضا في دورتين للألعاب الأولمبية، في مونتريال 1976، إلى جانب تمثيله لمصر في كأس العالم وتصنيفه ضمن أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم عام 1975، وواحد أيضا من ضمن أفضل 10 رياضيين في مصر عام 1978.
وتوج مجاهد مسيرته الرياضية بالحصول على 4 اوسمة رياضية من رئاسة الجمهورية خلال عمله لاعبا ومدربا لنادي الزمالك والمنتخب بعد أن حصد كافة البطولات المحلية والأفريقية كمدرب مع النادي والمنتخب.
