يوسف القعيد يروى تفاصيل تجربتين أثرتا في حياته

تحدث الأديب الكبير يوسف القعيد، عن تجنيده بالقوات المسلحة وتأثيرها على مخزونه الأدبي والثقافي، قائلا: إن تأثيرها مهم جدا، مشيرا  إلى أن هناك تجربتين فى حياة الإنسان من المستحيل الكتابة عنهما من القراءات، بل يجب أن يعيشهما، وهما السجن والحرب.

وأضاف "القعيد" خلال حواره ببرنامج "أخبار مصر" المذاع عبر الفضائية المصرية، أن تجربة الحرب تخاصم الحياة المدنية التى يعيش بها الشخص، موضحا أنه كان موجودا فى القوات المسلحة فى عام 1967 وحرب عام 1973.

وتابع أن تجربته بالقوات المسلحة هى من عرفته على الراحل جمال غيطانى، حيث عمل كمحرر عسكري وكانوا يتقابلون مع نجيب محفوظ، فنشأت صلة بينهم كمجند ومحرر عسكرى، لافتا إلى أنه لم يدرك أن أهمية الجيش إلا يوم قام بكتابة قصة قصيرة فى مجلة المجلة.

وأكد أنه ذهب إلى المجلة لإعطائها قصته اسمها "الحزن فى لوحات"، لافتا إلى أن يحيي حقى رفض القصة، "بصلي وقالى أنت فى الجيش.. قولتله أه .. راح قالى أبقاك الله".

وأفاد أن نظرة الناس لأبناء القوات المسلحة فى ذلك الوقت واستمرت حتى الآن بعد 25 يناير و30 /6 نظرة لها خصوصية لا توجد إلا فى مصر.

وأشار إلى أنه القطار الذي كان يركبه الجنود أوقات الإجازات وكان بلا مقابل وبدون أى دفع أموال، متابعا "لما المفتش لما بيشوف الزى العسكرى ميدخلش العربية.. ولكن احتراما أنهم موجودون".