أحيا محمد جاد عضو مجلس ادارة اتحاد التايكوندو ذكرى اللواء أحمد الفولى نائب رئيس الاتحاد الدولى لـ تايكوندو.
وقال جاد خلال تصريحات تليفزيونيةقائلا :" كانت بداية معرفتي باللواء أحمدالفولي عندما دخلت الادارة الرياضية واللافت أننيكنت أشاركفي انتخابات الاتحاد في قائمة ضده ،وتعرفت عليه عند انضمامي للاتحاد المصري للتايكوندو كـ عضو مجلس إدارةفي 2012".
واضاف جاد :"ثم تبنى اللواء أحمدالفولي فكرة وجود جيل جديد من الكوادر الشبابية في إدارةالاتحاد المصري للتايكوندو وأعطىفرصة لمجموعة من الشباب في المجلس منهم أنا وايضا الكابتن محمد شعبان وكان حينها عضو مجلس إدارة.
وأكد محمد جاد أن اللواء أحمدالفولي كان مؤمنا بأهمية دور الشباب في المجال الرياضي ويردد دائما هذه الجملة:"انا بعمل اللي عليا قدام ربنا .. وانا بحطوكوا على الطريق وانتو توصلوا".
وشدد محمد جاد إلىان منذ انتخاب اللواء أحمدالفولي كـ رئيس الاتحاد الافريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو في 2004 اصبحت رياضة التايكوندو في مكانة اخرى، مشيرا الى ان احمد الفولي اصبح ايضا رئيسًا لاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد الرياضي لالعاب التضامن الاسلامي.
ولفت محمد جاد الى ان اللواء احمد الفولي تتدرج في العديد من المناصب حتى وفاته وظل رئيس الاتحاد الافريقي بالتزكية لسنوات ، لافتا انه لم يترشح أحدأمامهولا يوجد له منافس.
اما عن سر ابتسامة اللواء احمد الفولي التي لم تفارق وجهه ، بحسب وصف الاعلامي احمد شوبير ، صرح محمد جاد :"رغم ان اللواء احمد الفولي مر بصعوبات في حياته إلا أنه كان مبتسما ومتفائلا دائما ، وكذلك في خلافاته مع الاخرين ورحل ولم يؤذي اية شخص رغم ما يمتكله من قوة وسلطة ، وكان يتقبل الاعتذار بصدر رحب واتضح ذلك في خلافاته الاخيرة مع شخصيات عامة".
وعن انجازات القارة الافريقية في عهد احمد الفولي ، قال جاد : افريقيا حصلت على العديد من الميداليات وايضا من مواقفه الشخصية النبيلة انه ترك الاتحاد العربي للسيد ادريس هلالي ، وكان ذلك بسبب المسؤولية الكبيرة التي حملها على عاتقيه وحالته الصحية التي كانت لا تسمح بالسفر لفترات طويلة .
وأختتم محمد جاد تصريحاته موجها رسالة للعاملين في مجال الرياضي بأنه لابد من تكريم احمد الفولي بعد رحيله من خلال الاستفادة منه وتطبيق على أرضالواقع ما تعلمه الجميع منه والسير علىنهجه وخلق قصص نجاح لأجيالجديدة لكي يظل اسمه محفورًا في قلوبنا.