قالت أمل مصطفى محمود ابنة العالم الراحل مصطفى محمود ، إن والدها كان يتعامل معهم كأصدقاء وكانوا يناقشون معه كتبه مؤكدة ان والدها كان يقرأ في الفلسفة وفي الاديان وفي هذا الوقت لم يدخل في الناحية الدينية حتى يفسر ما حدث معه .
واضافت أملخلال لقائها في برنامج الحياه اليوم المذاع علي قناه الحياه ، إن قراءتهفي الأديانكانت بداية دخولهفي الناحية الدينية وبدأ بعدها كتابهرحلتي مع صديقي الملحد ورحلتيمن الشك الي اليقين ووقتها كان والدي يعمل صحفيا في روزاليوسفوبعدها اصبح مؤلفا كبيرا .
ومن جانبهأوضحالدكتور أحمد الخربوطلي المشرف علي مستشفىومرصد الدكتور مصطفي محمود ، ان جمعية مصطفي هي ما قام مصطفي محمود بوضع خبراتهالحياتية بها وهذا ما ارادهلخدمة الناس مؤكدا علي ان جمعيةمصطفىمحمود هي النقطة المضيئةالتي اختتم بها تاريخ حياته وهذا سبب نجاح الجمعية .
وتابع الخربوطلي : أن اللائحةالتي نعمل بها في الجمعية هي ما تم وضعهسنة 1975 ولم تتغير حتىالان وهذا نتيجة الخبرات المتراكمة التي وضعها مصطفي محمود في الجمعية لافتا الىان مصطفي محمود كان من يعمل معهيجب ان يكون علي مستوي عالي من العلم .