سيد طه فايز يكتب: فراق اللواء محمد إبراهيم للحياة كسر قلوبنا جميعا

ودعنا منذ أيام قليلة ابن من أبناء وزارة الداخلية السيد اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الأسكندرية ومدير الإنتربول الدولي الأسبق في مشهد مشرف لجنازة شارك فيها الآلآف المواطنين من أنحاء الجمهورية وبمشاركة وبحضور جميع أهالي القناطر الخيرية بالقليوبية في جنازة يصعب أن تتكرر حيث تزينت دائرة القناطر الخيرية بصور المرحوم اللواء محمد ابراهيم ومئات السيارات الملصق عليها صورته يوم رحيله ووداعه الذي كسر قلوب محبيه الذين كانو ينتظرون دعمه في انتخابات مجلس النواب وقبل اجراء إنتخابات المرحلة الثانية التي تشملها محافظة القليوبية منشأ اللواء محمد إبراهيم وقبل ردهم الجميل كما يتحدثون عما قدمه لهم علي مدار أكثر من أربعين عام من الخدمات لبلدته حيث سخر عمله في خدمة الجميع وعلي مدار عشرات السنين في خدمة الجميع كضابط محبوب كان يتواصل مع الناس ويتواجد بينهم ويشاركهم جميعا في الأفراح والأحزان ويسمع لهم ويستجيب لشكواهم ويعمل على سرعة حلها ومنزله مفتوح للجميع يستمع لشكواهم دائما بصدر رحب ، كما كان يتمتع بإحترام زملائه كضابط مخلص وشريف يخشى الله فى عمله جاد ينظر لروح القانون قبل تنفيذ القانون ، تمتع بكثير من الحب والإحترام والتقدير بين المواطنين بالشارع لتواضعه واحترامه للصغير قبل الكبير وخلقه الرفيع فهو خير مثال للضابط النشط والمجتهد والخلوق وقدوة يحتذى بها فى الجهاز الشرطى حيث خلق نوع من الثقة والعلاقة الطيبة بين الشارع وجهاز الشرطة المصرية علي مستوي بلدته ومن عمل معه ، أفني حياته في خدمة الوطن .

وفي ظاهرة هي الأولي من نوعها تثبت مدي حب ووفاء أبناء بلدته له ظل عشرات الآلآف أمام قبره يدعون له بالرحمة والمغفرة يطمعون أن يتقبل الله شفاعتهم له لما قدمه لهم علي مدار عشرات السنين وفي هذه اللحظة انهار الجميع بالبكاء ، فرحيل الأحبة فجأة دون وداع

شعور صعب فيسكن القلب الحزن والألم لفراقهم تاركين بداخله فراغًا كبيرًا لا يعوضه أحد بعدهم ، فنسعي لتخليد ذكراهم ولتعلم الأحفاد أنهم أفنو عمرهم في خدمة الوطن ، فأنني أطالب محافظ القليوبية و وزير التربية والتعليم بوضع اسم سيادة اللواء محمد إبراهيم علي مدرسة أبو الغيط بالقناطر الخيرية استجابة لرغبة الآلآف المواطنين الذي زرع في قلوبهم حب الوطن .

* سيد طه فايز المرشح السابق لرئاسة الوفد