قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن قول "حسبي الله ونعم الوكيل"؛ معناها أن الله "كافيني"، ولا علاقة لها بالظلم ولا المظلمة ولا يوجد في الإسلام "الحسبنة".
وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن دعاء "ربنا يدي كل واحد على قد نيته" لا أصل ولا أساس له في الدين.
وأشار إلى أن هذه الجملة "حسبي الله ونعم الوكيل" نقولها في أي وقت حتى في أفضل الأوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" منوها أنهم لم يكونوا في حال دعاء أو حسبنة على الغير.
وأكد أن الله إذا عاقب الظالم في الدنيا فلا يجوز لك سوى أن تقول "الحمدلله" منوها أننا في هذه الأوقات نفهم قول "حسبي الله ونعم الوكيل" خطأ ونظنها أنه دعاء على الشخص.