EN
حكم زيارة المرأة الحائض المقابر، سؤال حائر بين الناس، وفي الإجابة عنه قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يصح للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة المقابر.
وحدد «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «ما حكم زيارة المرأة الحائض المقابر؟»، الشروط والآداب التي على المرأة أن تراعيها عند زيارة المقابر، وهي الالتزام بالآداب الشرعية أى تكون مستترة محجبة وأن تكون آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية من اللطم وغير ذلك.
وأكد أنه يجوز زيارة المقابر أثناء فترة الحيض زيارة، منوهًا بأن المقابر ليست مسجدًا، ولكن تمنع من قراءة القرآن وهي حائض على المقابر.
اقرأ أيضًا:
هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمرأة زيارة القبور للعظة والدعاء للمتوفى، ولا فرق فى ذلك بين الحائض وغيرها من النساء لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِى الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ» (أخرجه مسلم).
وأردف: «ويشرط مع هذا التزام الآداب الشرعية الواجبة على المرأة أثناء الخروج، وعدم مزاحمة الرجال، أو إحداث أمر منهى عنه كالنواح، أو الاعتراض على قدر الله تعالى، ونسأل المولى - عز وجل - أن يرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين».
حكم دخول الحائض للمقابر
أفاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بأنه لا يُشترط الطهارة من الحدثين -الأكبر والأصغر- عند زيارة المقابر أو أضرحة أولياء الله الصالحين، بشرط ألا تكون داخل مسجد.
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن الحائض يحرم عليها دخول المسجد والمكوث فيه، مشيرًا إلى أنه يجوز لها زيارة الأضرحة دون أن تدخل المسجد، ولا يشترط الوضوء لذلك.
وأشار إلى أن الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد الشافعي الباجوري، نهى عن الوضوء من أجل زيارة الأضرحة أو المقابر، منوهًا بأنه يجوز الوضوء بنية صلاة تحية المسجد إذا كان الضريح داخل مسجد، ولا يجوز أن يكون الوضوء بنية زيارة الضريح.
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن الحائض يحرم عليها دخول المسجد والمكوث فيه، مشيرًا إلى أنه يجوز لها زيارة الأضرحة دون أن تدخل المسجد، ولا يشترط الوضوء لذلك.
وأشار إلى أن الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد الشافعي الباجوري، نهى عن الوضوء من أجل زيارة الأضرحة أو المقابر، منوهًا بأنه يجوز الوضوء بنية صلاة تحية المسجد إذا كان الضريح داخل مسجد، ولا يجوز أن يكون الوضوء بنية زيارة الضريح.
