الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموهبة بدأت بـ مدرسين الثانوي.. حكاية هبة أحمد مع مشاهير الفن والإعلام.. صور

حكاية هبة أحمد مع
حكاية هبة أحمد مع رسم مشاهير الفن والإعلام

بأقلامها وألوانها، استطاعت هبة أحمد، الفنانة الثلاثينية، خطف أنظار الكثيريين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، برسمها لمشاهير الفن والإعلام، ومن النجوم والنجمات المعروفين، بدقة وواقعية، تجعلك تشعر بأن من في اللوحة سيخرج منها في أي لحظة، وبسبب ذلك لقبها العديد من متابعي هؤلاء النجوم بـ "رسامة المشاهير".

موهبة هبة أحمد الجميلة في الرسم، لم تأت فجأة، لكنها بدأت منذ طفولتها، ولاحظتها عندما كانت في المرحلة الثانوية، وعن ذلك تقول لـ «صدى البلد»: « كنت برسم المدرسين في ثانوي، ورسمتي كانت بتلف تحت الديسك علي الفصل كله، وكثيرًا كانت بتقع في إيد المدرس اللي رسمته».

تشجيع أساتذة هبة جميعاً لها على الرسم، وتريديدهم لجملة "لازم تدخلي فنون جميلة" كانت الانطلاقة الأولى التي جعلتها تفضل الالتحاق بكلية الفنون، حيث قبلت في اختباراتها، وتميزت فيها خلال سنوات الدراسة، لكن بعد أن أنهت فترة الجامعة تركت الرسم واتجهت للعمل في مجال الديكور لفترة قصيرة أيضًا إلى أن تزوجت وأنجب  من الأولاد ثلاثة. 

عاطفة الأمومة دفعت هبة إلى الاهتمام بأولادها قبل كل شيء إلى أن أرجعها الحنين لموهبتها ذات يوم استيقظت فيه وأوراقا وألوانا ورسمت أول فنان بأقلامها وهو النجم أحمد حاتم، والتي لاقت لوحتها له إعجابه بشدة وطلب منها اقتنائها لتكون هذه نقطة تحول وانطلاقة للفنانة لثلاثينية. 

بدأت موهبة هبة تتحول لوظيفة وهواية معاً، فأصبحت تجنى بعض المال من هذه الرسومات، كما وجدت إقبالاً متزايداً من قبل رواد السوشيال ميديا عليها، فبعضهم يريدها ترسم حبيبته، وأخرى ترسم خطيبها، ويعتبرون الأمر بمثابة هدايا قيمة مليئة بمشاعر الحب.

اقرأ أيضًا:

رسمت هبة كبار نجوم الفن والإعلام كالفنان «عادل إمام، وعزت أبو عوف، وسمير غانم، وإسعاد يونس، وريا أبو راشد، وأكرم حسني، وشرين رضا، وعمر يوسف، وأحمد حلمي، ومني زكي، وياسمين عبد العزيز، ومي عز الدين، وشيماء سيف». 

كما كان للمتزوجين حديثًا في الوسط الفني نصيباً من روسماتها وآخرهم بالترتيب: «هنادي مهنا وأحمد خالد صلاح، هنا الزاهد وأحمد فهمي، هبة مجدي ومحمد محسن، إيمي سمير غانم وحسن الرداد» وكانت الأخيرآن أصعب لوحاتها التي انهكتها بعض الشئ نظرًا لشعورها بأن ملامح الرداد صعبة للغاية، فأخذت منها وقتا طويلا لتخرجها بالشكل الذى يرضيها. 
 
زوج هبة وأخواتها هم أكثر من يشجعوها على الرسم كما أنها تفرح كثيرًا بتقدير موهبتها، ودعم الناس لها، وهذا مما يشجعها على تطوير نفسها باستمرار في الرسم كثيرًا  وتجربة أكثر من أسلوب للرسم، والأهم من ذلك متابعة أعمال الفنانين حيث إن تأثرها بهم هو الدافع الأول لرسمهم. 

" الأمومة مكتفاني" .. بهذه العبارة توضح هبة الصعوبة الوحيدة التي تواجهها وهي ضيق الوقت المتاح لها للرسم، وهي مدة تقدر بساعتين تخصصهم يومياً لممارسة الرسم، وذلك لأنها تحرص على مشاركة أولادها في كل تفاصيل يومهم، وتسعد بهذا كثيراً. 

تتنوع هبة في استخدماتها للألوان ما بين الباستل والأكريليك والرصاص، معلقةً: "التغيير في الخامة مطلوب ولذيذ"، ومختتمةً: "رسمت كتير مشاهير وناس من عيلتي، لكن حلمي المستقبلي بعد أن يكبر آخر أولادي قليلاً هو إنشاء مكان أعلم فيه الرسم، ومعرض مختلف من نوعه ليؤثر في الناس بشكل كبير".