الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ظاهرة الاقتران العظيم للكواكب علامة على نهاية العالم؟.. رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يجيب

الفضاء
الفضاء

شهد محبو الفلك في مصر وعدد من البلاد العربية، ظاهرة الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل، وبرغم جمال الظاهرة الطبيعية إلا أن  الكثير من الشائعات ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الظاهرة علامة على نهاية العالم بقرب الكوكبين والاصطدام ببعضهما البعض. 

من جهته أوضح الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الظاهرة فريدة من نوعها نظرا لاقتران كوكبين وهما الأكبر في المجموعة الشمسية مما أعطى للأمر اهتماما كبيرا، وتحدث هذه الظاهرة كل 20 عاما، وحدثت آخر مرة في مايو 2020، ولكن قبل 800 عاما كانت أقرب ما يكون للأرض مثل ظاهرة العام الحالي. 

وتابع في تصريحات لـ «صدى البلد» أنها لن تتكرر بنفس المسافة والقرب إلا بعد 400 عام، والاقتران يكون عبارة عن تقارب الكوكبين على استقامة وحدة ويتم رؤيتهم كأنهم جسم واحد وبدأوا منذ أسبوع في التقارب من المدار وبدءا من الغد سيبتعدان عن بعض، والمسافة بين الكوكبين تتعدى 600 مليون كم وهي مسافة كبيرة جدا.

وأشار إلى أن هذه المسافة تطمئن الكثير وتنفي شائعة تصادم الكوكبين أو نهاية العالم وما إلى ذلك، لأن هذه المسافة كبيرة جدا بين الكوكبين وبين الأرض، ويتم رؤيتها كنقطة واحدة بيضاء في السماء، ويتم رؤيتها واضحة بواسطة التليسكوب الحديث، وكذلك تم رصد الأقمار الأربعة لكوكب المشترى.

وكان المعهد قد استقبل عددا كبيرا من المواطنين على الرغم من الإجراءات المتبعة بسبب جائحة كورونا، حيث حضر نحو 700 مواطن، فضلا عن من تابعوا الحدث عبر صفحة المعهد على "فيس بوك".