كان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ،أكدفيمؤتمر صحفي عقده هذا الأسبوع عقب اجتماع في مكة المكرمة، للوقوف على احتياجات قطاعات الوزارة بالمنطقة لتحقيق رسالتها في خدمة ضيوف الرحمن، ونشر منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف،أن الوزارة تحرص من خلال منبر الجمعة والأنشطة الدعوية التي تقيمها الوزارة على توعية المسلم في أمور دينه ودنياه.
وأضاف أن من هذه الأمور توعيتهم بالأخطار التي تنتج عن عدم الاهتمام ببعض الأمور التي حرمها الشارع الحكيم في محكم كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مثل التحزبات ورواد ومشعلي الفتن الذين دمروا الأوطان من خلال التسييس للدين وجعله خادمًا للسياسة.
وبين الوزير آل الشيخ في حديثه بالمؤتمر أنه خلال العقود الماضية استغلت بعض المنابر الدعوية في تنفيذ أهداف لا تخدم الدعوة والمجتمع، حيث مارس هذا الدور جماعة الإخوان المسلمين والمخدوعون بهم.
ولفت آل الشيخ إلى أن الوزارة من خلال أنشطتها استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى أن تحد من هذه الأعمال التي تخالف أوامر الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام من الوحدة والاتحاد والسمع والطاعة لولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ والحرص على مقدرات الوطن والعناية بالأفراد والجماعات والعودة إلى المنبع الصحيح القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وفق فهم منهج السلف الصالح عليهم رضوان الله عليهم وسلم.
وأردف أن الوزارة وجدت كل الثناء والشكر من جميع فئات الشعب السعودي وأيضًا الثناء والشكر من جميع المنصفين من جميع دول العالم الإسلامي وغيرها لقيامها بواجبها المنوط بها في المحافظة على المنابر الدعوية من مشعلي الفتن، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة دؤوبة من سمو سيدي ولي العهد –حفظهما الله- في تأصيل وغرس المبادئ الكريمة في نفوس الناس من خلال تمسكهم بالعقيدة الصافية التي تأمرهم بالاجتماع ووحدة الكلمة.
ونوّه الوزير بدور المواطن في التعاون مع الوزارة للإبلاغ عن كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمع لاسيما فيما يتصل بخطر الجماعات الإرهابية وضرورة التنبيه عليها والإبلاغ عن كل من يخالف تعليمات الوزارة في هذا الصدد، إلى جانب ما يحقق رسالة الوزارة في خدمة بيوت الله والعناية بها ونشر الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال.