افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور حمدي نور الدين، عميد كلية التربية الرياضية، وحدة اللياقة البدنية والتأهيل الحركي والقياسات الفسيولوجية (الجيم) بجامعة الفيوم، وذلك اليوم، السبت الموافق 2020/12/26.
وقال الدكتور أحمد جابر شديد إن وحدة اللياقة البدنية والتأهيل الحركي والقياسات الفسيولوجية تم إنشاؤها على مساحة ٥٢٠ مترا مربعا تقريبا، بتكلفة تجاوزت الخمسة ملايين جنيه، وتشمل قسما للتأهيل الحركي والاستشفاء مزود بأحدث أجهزة وأدوات التدليك والتمرينات العلاجية والساونا والجاكوزي وحمام البخار، بالإضافة إلى حوضين للعلاج المائي.
وأضاف شديد أن صالة "جيم" تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتقويات والكارديو وكل ما يخص تنمية اللياقة البدنية وقسم مجهز لتدريبات cross fit، بالإضافة إلى صالة متكاملة لتدريبات الأيروبيكس والزومبا بخلاف قسم القياسات الفسيولوجية الذي سيقدم خدمة المجالات البحثية العلمية الرياضية.
وافتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،اليوم، السبت، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور كمال غلاب، القائم بأعمال عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، المبنى الجديد لمعهد البحوث والدراسات الإستراتيجية لدول حوض النيل بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين.
واستمع الدكتور خالد عبد الغفار إلى شرح تفصيلي من الدكتور أحمد جابر شديد عن المبنى الجديد للمعهد، والذي بلغت تكلفة إنشائه ٤٧ مليون جنيه مصري ويتكون من ٦ أدوار تشمل ٧ قاعات تدريس بسعة إجمالية ٤٠٠ فرد، وقاعة كبرى للمؤتمرات والمناسبات بسعة ١٤٣ فردا وقاعتين للترجمة الفورية، بالإضافة لثلاثة معامل بحثية منهم معملان للكمبيوتر ومعمل لتحليل التربة والمياه.
وأوضح أن المعهد الذي تم إنشاؤه بقرار من رئيس الوزراء رقم ٦٢٨ لسنة ٢٠١٣ يعد معهدًا متفردًا في أساليبه البحثية والدراسية التي تتخصص في دراسة قضايا دول حوض النيل واقتراح الحلول المناسبة لها ووضع وتنفيذ برامج التدريب المشتركة لمعالجة هذه القضايا.
وأشار الدكتور أحمد جابر شديد، إلى أن المعهد يضم ثلاثة أقسام رئيسية وهي قسم الدراسات الجغرافية وقسم الدراسات الاقتصادية والتنمية الزراعية وقسم للدراسات الإدارية، ويهدف إلى إعداد البرامج العلمية والتدريبية المتميزة ذات الصلة بدول حوض النيل، وأيضًا إعداد وتكوين الكوادر العلمية المتخصصة في تلك القضايا، بالإضافة لزيادة أواصر الصلات وتنمية الشعور بالانتماء لدول حوض النيل وأفريقيا، وكذلك تقديم الخدمات العلمية والاسترشادية والبحثية لدول حوض النيل.