كشفت الكاتبة فاطمة ناعوت عن سبب دخولها مجال الترجمة، وترجمةالعديد من الأعمال الروائية لكبار الكتاب حول العالم، مؤكدة إلى أن حبها للغة آيا كانت تلك اللغة هو الدافع الرئيسي لذلك.
وأضافت "ناعوت" خلال لقائها مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أنها تكتب الشعر ولم تكتب الرواية مما كان يجعلها تشعر بالغيرة ممن يكتبون الرواية، لذلك طرقت باب الترجمة لترجمة الرواياتالعالمية، لافتة إلى أنها محبة لروايات الكاتبة البريطانية فرجينيا وولف.
وأشارت إلى أنها وجدت في الترجمة رسالة كبيرة تتمثل في نقل الأعمال الروائية والقصص الراقية التي يكتبها كبار الكتاب حول العالم ومن لهم أسلوب راق.
وشددت "ناعوت" على دور الفكر والثقافة في بناء المجتمع، مشيرة إلى أنها خلال مسيرتها، لم تخض أي معركة إلا بالفكر لكنها تهاجم بصورة غير فكرية، وأنها لم تخض أي معركة إلا بجدال فكري وتنتظر من يجادلها الفكرة بالفكرة لكنها تقابل بجدل غير فكري.
ونوهت إلى أنها تعتبر نفسها إصلاحية تمتلك عقلا باحث عن الحق والعدل، لها الحق في مناقشة أي فكرة.