EN 
أكد المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي خضع للمحاكمة اليوم الثلاثاء، أن الهدف من محاكمته هو إخافة ملايين الروس.
وقد أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الثلاثاء، توقيف عدد من المتظاهرين أمام المحكمة التي سيمثل فيها أليكسي نافالني حيث يواجه زعيم المعارضة في روسيا جلسة استماع في المحكمة قد تنتهي بسجنه لسنوات وإثارة مزيد من الاحتجاجات ضد الكرملين.
وتم القبض على نافالني البالغ من العمر 44 عامًا، في 17 يناير عند عودته من ألمانيا حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من تسمم بغاز الأعصاب الذي يلقي باللوم عليه الكرملين. وتنفي السلطات الروسية الاتهام وتقول، على الرغم من الاختبارات التي أجرتها العديد من المعامل الأوروبية، أنها لا تملك أي دليل على أنه تسمم.
وأعربت روسيا، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الكبيرة حضور دبلوماسيين أجانب جلسة محاكمة معارض الرئيس بوتين البارز، أليكسي نافالني، واعتبرته تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الدبلوماسيين الذين وصولوا إلى المحكمة حيث تجري جلسة محاكمة أليكسي نافالني يجب ألا يتدخلوا في الشؤون الداخلية لروسيا أو يضغطوا على سير المحكمة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى عدم ارتكاب "حماقة" بربط العلاقات مع روسيا بقضية نافالني.
كما نددت الخارجية الروسية بحضور دبلوماسيين أجانب محاكمة نافالني، مشيررة إلى أنه فضح محاولات الغرب لكبح جماح روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاراوفا أنه: "من الممكن أن يكونوا قلقين بشأن مصير الملايين التي ضخت لصالح أنشطة غير قانونية في روسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيرته السويدية آن ليندي اليوم الثلاثاء، إن روسيا لديها كل الأسباب للاعتقاد بأن حادثة تسمم أليكسي نافالني مدبرة من قبل الغرب، لأن ألمانيا لم تقدم بعد أي دليل على تسممه.
