EN
"النور مكانه في القلوب، بحر الخلود شمس الغروب،يا تكون قد الحياة، يا تعيش وحيد وسط الدروب، اليأس ضعف وخوف جبان، لكن الأمل يفتح بيبان، في ناس كتير ترضى المصير، وناس تشوف بضمير ضرير،يا تكون قد الحياة، يا تعيش وحيد وسط الدروب، حلي مرار الأيام، لسة الحياة قدام، قوم لون الأحلام،وأوعى ما تضحكش، ده ابن آدم في قلبه الروح،يداوي كل جروح، بالسر اوعى تبوح واياك ما تحلمش".
بهذه الكلمات المقتبسة من أغنية فيلم الظلام للفنان عادل إمام، بدأت " هاجر عمر محمد حلمى"التي تبلغ من العمر ١٥ عاما، ابنة مركز كفر الدواربمحافظة البحيرة، حديثها مع" صدي البلد " عن تحديها لاعاقته وفقد بصرها منذ نعومة اظافرها بالصبر والتحدي وحُب الوطن.
وتقول هاجر أنها، راضية بقضاء الله وقدره، وأن الإعاقة الحقيقة هو عدم الرضا و عدم السعي لتحقيق احلامنا، مشيرة إلى أنها لم تفقد أملها في الحياة وإعاقتها كانت دافعا قويا في تحدي صعوبات الحياة، قائلًا :" المرض قدر مكتوب علينا ولا اعتراض على حكم الله على عباده، لازم نكون قد الحياة ونجتهد ولا نترك بابا لليأس وعلى الله حُسن التدبير، ومع العسر دايما بيكون في يسر من الله".
توضح هاجر :" الحياة زي الكوباية فيها جزء فاضي وآخر ممتلئ، وكل شخص فينا بيحدد عاوز يشوف أي جزء من حياته، لذلك بعد كرم ربنا ليا بموهبة الصوت و إلقاء الشعر، بدأت في تحدي اعاقتي من خلال تنمية موهبتي و السعي وراء تحقيق حلمي بأن أكون فنانة متخصصة في الغناء الوطني والديني".
وتابعت :" اكتشفت موهبتي صدفة أثناء تواجدي مع زملائي في المدرسة ثم بدأت في التدريب خلال المدرسة ومركزة الإبداع و الإشتراك في المسابقات و الحصول على العديد من المراكز وشهادت تقدير، وأصبحت مصدر فخر وشرف لكل أفراد العائلة ".
وأضافت :" بحب وطني جدا، دايما بسمع للقنوات الوطنية لمعرفة أهم المشاريع و الإنجازات المقامة على أرض الدولة المصرية لكي أستطيع أن أنقلها إلى كل زملائي في المدرسة، سعيدة جدا بدعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لذوي الهمم واتمنى اشوفه مرة واحدة و حلم حياتي أساعد الدولة، لذلك قررت استغل موهبتي و اتخصص في الغناء الوطني و الديني فقط لحث الطلاب على حب الوطن أكثر".
اقرأ أيضا :
