EN 
يتواصل مسبار الأمل الإماراتي حاليا مع المحطة 34 من شبكة الفضاء العميق DSN التابعة لناسا في كانبيرا في أستراليا، وذلك وفقا لما أفادت به صحيفة الخليج الإماراتية.
وكانت مكتبة الذيد -التابعة لهيئة الشارقة للكتاب- قدمت مساء أمس لروادها رحلة للفضاء الخارجي عبر عرض افتراضي أقامته بالتعاون مع القبة الفلكية التابعة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، عرفتهم خلاله على المعارف المتعلقة بمسبار الأمل الذي أطلقته الدولة في يوليو الماضي ووصل إلى مداره حول المريخ في فبراير الجاري، بجانب مدارات الكواكب وحدود المجرة وغيرها من المعارف.
وقدم كل من المرشدين العلميين فاطمة الخاطري وعمرو الأنصاري في الجلسة التي أقيمت «عن بُعد» تحت عنوان «رحلة إلى أعماق الكون» شروحًا خاصة للعديد من المعلومات المتعلقة بعلم الفضاء حيث أوضحت الخاطري أن المريخ «الكوكب الأحمر» يكتسي خصوصية كبيرة، وأن رحلة مسبار الأمل هي الطموح الذي غرسه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وعرفت الخاطري بالقبة الفلكية التي تعتبر الأكبر على مستوى المنطقة، حيث توفر لزوارها إمكانية مشاهدة نحو 10 ملايين نجم لامع، والعديد من الكواكب السيارة في المدارات، كما تحدثت عن رحلة مسبار الأمل.
ومن جانبه قال عمرو الأنصاري إن مسبار الأمل يسهم في دراسات عديدة فهو يجلب البيانات عن المريخ ليتم استخراجها وتحليلها في عملية يمكن أن تمتد لعشرات السنوات، وهناك العديد من الأسباب العلمية التي تحفز مهمته الاستكشافية، منها البحث عن الحياة ودراسة المريخ وتطوره عبر الزمن.
