EN 
أفلام سينمائية واعلانات عديدة، ظهرت بها العرائس التنكرية الكبيرة والصغيرة بأشكالها المختلفة، ودائمًا نسأل ونستفسر عن سر صناعة تلك العرائس والماسكات التنكرية، التي لا ينجذب اليها الأطفال فقط بل يعجب بها الكبار أيضا.
ومن أكبر الأعمال السينمائية التي تمتعت بظهور العرائس التنكرية في مشاهدها، فيلم "لا تراجع ولا استسلام" الذي يشتهر فيه زي الموزة، التي كان يرتديها الفنان أحمد مكي، وفيلم "سيما علي بابا" الذي كان يملؤه الماسكات التنكرية وخصوصًا في مشاهد المزرعة.
وتكشف كاميرا "صدي البلد" كواليس صناعة العرائس والماسكات التنكرية، مع ايمن فكيه، الذي يعمل في مجال العرائس منذ عام 2000م، وتفرغ تمامًا لموهبة صناعة العرائس البابيت والماسكات التنكرية، لكثرة حبه في لتلك الموهبه، رغم تخرجه من كلية السياحة والفنادق.
بدأ ايمن فكيه حديثه عن موهبته في صناعة العرائس، قائلًا: "اول حاجة اشتغلت فيها مجسمات الفوم، وبعد كدة اشتغلت في الشخصيات التنكرية الكبيرة، ودا كان بداية توجهي لصنع العرائس، وبدأت أعمل مكتب خاص بالنشاط دا، يشمل ديكورات وحفلات اعياد ميلاد وتصنيع ماسكات وتأجير، ثم تخصصت في تصنيع العرائس فقط".
وعن مراحل صنع العروسة أو الشكل التنكري، أوضح أيمن: "الخامات المستخدمة هي الاسفنج والقماش، مع بعض الاكسسوارات الاضافية، مثل العيون والجلد والملابس، أول مرحلة هي تشكيل الاسفنج ونحته علي شكل الشخصية المطلوبة، ثم يتم خياطة القماش، وياتي بعدها تركيب الاكسسوارات، مثل العيون والشعر سواء بنت او ولد والحذاء والملابس الخاصة بالشخصية".
وعلق أيمن علي ردود أفعال الناس عند رؤيتهم للعرائس التنكرية، قائلًا: "العرائس مش للاطفال بس، انا بستني ردود افعال الناس كلها، وبثق في رد فعل اولادي جدًا، اول لما بيفرحوا بالعروسة وبيجروا عليها، بعرف اني نجحت في تشكيل العروسة وهتعجب الناس كلها".
وعن مشاركته بالعرائس التنكرية في الأعمال السينمائية، قال أيمن: "في فيلم لا تراجع ولا استستلام، عملت الموزة اللي لبسها أحمد مكي في الفيلم، والدبدوب اللي كان لابسه ماجد الكدواني، مع بعض الشخصيات الاخري مثل ميكي وميمي وباقي الشخصيات التنكرية في مشهد الحفلة".
وأكمل أيمن: "شاركت كمان في صناعة الماسكات التنكرية داخل فيلم سيما علي بابا، خاصة في مشاهد المزرعة لكل الحيوانات، باستثناء شكل الديك، الأشكال دي كلها بتحتاج وقت للتنفيذ، علشان تظهر باكثر جودة وواقعية للمشاهدين، وتتوالي مشاركاتي السينمائية والاعلانية لعدد من الشركات المعروفة الأخري".
وعن الصعوبات التي تواجه ايمن في هوايته لصناعة العرائس التنكرية، هي عدم تقدير المنتج المصري، واللجوء الي المنتج الخارجي، فكثير من المنتجبن المصريين يفضلون المنتجات الخارجية في صناعة العرائس، ويتم تصديرها من الخارج، وعقب ايمن قائلًا: "المنتج والخامات داخل مصر أفضل وأكثر جودة من الخارج".
ويحلم أيمن فكيه بانتاج مسلسل مصري للاطفال الصغار، يقدمه العرائس البابيت المصنعة صناعة مصرية وليست مصدرة من الخارج، ويقدم هذا المسلسل معلومات هادفة وتوعوية للأطفال الصغار، حتي يكون برنامج او مسلسل من انتاج مصري 100%.
