EN 
نددت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق حول جرائم حرب محتملة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تتعرض لهجوم، معربًا عن إدانته لقرار المحكمة الجنائية الدولية ووصفه بأنه "مثال على معاداة السامية والنفاق"، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأضاف: "سنقاتل من أجل الحقيقة حتى يتم إلغاء هذا القرار الفاضح".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، إن فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية "إفلاس أخلاقي وقانوني".
وأضاف أشكنازي في بيان أن "قرار فتح تحقيق ضد إسرائيل هو استثناء من تفويض المحكمة وإهدار لموارد المجتمع الدولي من قبل مؤسسة منحازة فقدت كل شرعيتها".
بدوره، انتقد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قرار الجنائية الدولية ووصفه بأنه "فاضح".
وأكد ريفلين في بيان أن إسرائيل لن تتسامح مع أي ادعاءات تقوض حقها والتزامها في الدفاع عن مواطنيها.
وتابع: "دولة إسرائيل قوية، وهي دولة يهودية وديمقراطية تعلم كيفية الدفاع عن نفسها، وكيفية إجراء التحقيق إذا تطلب الأمر".
يذكر أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن التحقيق الذي سيتناول جرائم حرب محتملة ارتكبتها إسرائيل فى الأراضي الفلسطينية سيتم إجراؤه بشكل مستقل، ونزيه وموضوعي، وبدون مخاوف أو محسوبية.
وأوضحت بنسودة، أنه خلال عام 2019، كان هناك "أسس معقولة" لفتح تحقيق حول جرائم حرب محتملة، ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وكذلك النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
