قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم التكسب من قاعات الأفراح .. وهل هي حلال أم حرام .. الإفتاء ترد.. فيديو

حكم التكسب من قاعات الأفراح وهل هي حلال أم حرام؟
حكم التكسب من قاعات الأفراح وهل هي حلال أم حرام؟

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز التكسب من إيجار قاعات الأفراح، ويكون الإثم على المستأجر إن ارتكب إثماً.

جاءت إجابة، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، على سؤال يقول صاحبه "عندي قاعة أفراح.. ما حكم المكسب بتاعها؟ وهل قاعة الأفراح حرام أم حلال؟".

حكم العمل في قاعات الأفراح

سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قال إنه يجوز العمل في قاعات الأفراح وحفلات الزفاف والقاعات المخصصة لهذه المناسبات.

وأضاف فخر، في فيديو له، أن هذا العمل ليس مساعدا للرذيلة أو الفسق فليس له علاقة بذلك وعليه أن يتجنب عمله في أماكن تقدم الخمور والمنكرات والأمور التي لا يسمح لها الشرع الشريف.

رأي شيخ الأزهر في قاعات الأفراح
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن البذخ في الإنفاق في الأفراح، هو آفة من الآفات، منوهًا إلى أنه بالبحث عن المستفيد، نجد أنهم أصحاب الأموال والتجارة، فهي عواطف تُسوق لتُدر أرباحًا وثراءً.

وأكد "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن هذا الثراء الناتج عن حفلات العرس والأفراح بتكاليفها الباهظة هو ثراء حرام، كما أن حجز النوادي لإقامة حفل الزواج والتفنن في دعوات العرس، كلها أموال، والأسرة هي الضحية،بسبب سيطرة الوهم على عقول الناس، بما يعكس سطحية في الفكر.

وتابع "الطيب"، أن كل مسئول بالدولة مسئول عن الزيف والسطحية الذي قضى على شعب عريق، له بصمة عميقة في التاريخ كله، لكن هذه الفترة التي تمر بها مصر الآن يجب أن توقف فيها هذه المظاهر.

حكم إنشاء قاعات أفراح بدون تقديم خمور أو راقصات
وجهت إحدى السيدات سؤالا للشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، تقول فيه "زوجى توفى وكان له قاعة للأفراح الا انه منع فيها الخمور والراقصات، وبعد وفاته اعتمد عليها فى متطلبات الحياة.. فما الحكم؟

وأجاب خالد الجندى فى برنامج له، أن حكم إنشاء قاعات الأفراح هو مباح ولا شئ فيه، ولاتوجد أى مشكلة فى انشائها بل أصبحت أمرا ضروريا فى وقتنا والتى تستخدم لغير حفلات الزفاف أيضا.

وقال الجندى، إن إقامة الأفراج فى أيامنا أمر مطلوب ووردت فى السنة النبوية أنه كان هناك نوع من الفسحة لما قال سيدنا أبو بكر للنبى "أجاريتان تغنيان فى بيت أم المؤمنين عائشة" فيرد النبى "دعهما يا أبى بكر فإن اليوم عيد"، فهذا دليل على الإباحة فى استخدام ماهو مقبول من هذه الأفراح.

وأشار إلى أن الممنوع فى القاعات هو مايحدث من ممارسات لاتجوز، كشرب الخمر أو غيره، منوها أن سؤال السيدة عن زوجها المتوفى صاحب القاعة لايقع عليه إثم، لأنه منع مايغضب الله فى هذه القاعة وبالتالى الأموال الناتجة عنها حلال ولا شئ فيها ولها أن تأكل وتعيش وتستفيد منها بعد وفاته.