قالت وزارة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، إن الأطقمالطبية حائط الصد الأوللفيروس كورونا، ولم يلتفتوا للعائد المادي المقدم لهم.
وأضافت وزيرة الصحة، خلال كلمة لها باحتفال نقابة الأطباء بيوم الطبيب المصري الـ43، إن الأطباء بذلواجهودا لن ينساها الوطن، في التغلب علىالصعاب والتحديات.
وأشارت إلى أن الأطقمالطبية ضحوابأرواحهمأثناءتأديةعملهم، ودورهم في المبادرات الرئاسية التي كان لها دوركبير خلال التصدي لـ جائحة كورونا وأنالمبادرات الرئاسية، أصبحت أهمركائز النظام الصحي في مصر.
ولفتت "زايد" إلى أن50٪ من العاملين بالمبادرات الرئاسية من الإناثوهذا دليل علىجهودهم، مشيرة إلىأن100٪ من الأطباء لهم فرص عمل الدراسات العليا، بالإضافة إلىتطوير نظمالزمالة المصرية، وزيادةفرصالتسجيل بها إلى25 ألفا.
وأوضحت أنأكثرمن 6400 طبيب يحصلون علىدراسةجامعةهارفارد، بالإضافة إلى60 طبيبا حصلوا علىالماجستير منها، منوهة إلى أنصندوق مخاطر الأطقمالطبية، يعمل بأثر رجعي، ولن تقتصر تعويضات الأطباءعلى جائحة كورونا، والدعم ليس ماديا فقط، معقبة: "في أقربوقت سيتم تفعيل الصندوق بشكل كبير، وأول من دخله، الدكتور محمود سامي، وسيكون المتحدث باسمه والثانية زوجةالدكتور أحمد ماضي".
وقالت "زايد" إنه سيتم تسميةشوارع وميادين، العاصمة الإدارية بأسماء الأطباء،بالإضافة إلى مد سن الارتباط والجمع بين المعاش والراتبإلى سن 65، للأطقمالطبية والاستفادةمنهم ومن خبرتهم الطبيةحتىآخرنفس.
وتحتفل اليوم النقابة العامة للأطباء، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بيوم الطبيب المصري.
يحضر الاحتفالية كل من الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والدكتور حسين خيري، النقيب العام للأطباء، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، والدكتور حسام عبد الغفار، والدكتور أسامة عبد الحي، وعدد من أعضاء لجنتي الصحة بـ النواب والشيوخ، والدكتور عادل العدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية، والدكتور محمد زكي جزر.
ويوجهرئيس الجمهورية كلمة لأطباء مصر يلقيها نيابة عنه الدكتور عوض تاج الدين.
يقام الاحتفالبقاعة الاحتفالاتالكبرى بدار الحكمة بشارع قصر العيني، وسط إجراءات احترازية.