قال زعيم حزب هناك مستقبل يائير لبيد إن هجوم الليكود على الرئيس رؤفين ريفلين دليل آخر على أن هناك احتمالين.
وأوضح وفق القناة 7 العبرية أن الاحتمالين هما، إما استمرار حكم نتنياهو والهجوم الوحشي على مؤسسات الدولة، أو الانضمام إلى كتلة التغيير وتغيير الحكومة.
هاجم أعضاء من حزب الليكود، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على خلفية تصريحاته التي أطلقها خلال تسلمه التقرير النهائي للانتخابات الخاصة بالكنيست.
وقال ريفلين خلال تسلمه النتائج إنه سيجري المشاورات في أسرع وقت ممكن لاختيار الشخصية الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة، وسيكون عضو الكنيست المرشح لذلك هو من يحظى بثقة أكبر، والذي يستطيع إدارة شؤون "الدولة" وتمرير الميزانية العامة ومعالجة آثار الأزمات الصحية والاقتصادية، وأن يعيد توحيد صفوف الجمهور وسد الفجوات القائمة من مشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية.
واعتبر أعضاء بالليكود أن التصريح من ريفلين محاولة لتكليف شخصية غير بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة.
ورجحت القناة 12 العبرية بأن ريفلين قد يكلف زعيم يمينا نفتالي بينيت من أجل هذه المهمة.
وقال أعضاء الليكود وهم ياريف ليفين رئيس الكنيست والذي ستسعى المعارضة لاستبداله الأسبوع المقبل، ويوفال شتاينتس وزير الطاقة حاليًا، وأمير أوحانا وزير الأمن الداخلي، إن ريفلين بصفته رئيسًا يجب أن لا يحدد نتائج الانتخابات وفق ما يريد، وأن لا يكون لاعبًا أساسيًا فيها.
وأوضحوا أنه منذ قيام إسرائيل، أعطى الرؤساء السابقين الفرصة الأولى لتشكيل الحكومة للمرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الموصين به، ويجب أن يكون هذا هو الحال هذه المرة أيضًا.
وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف إن رد الرئيس رؤوفين ريفلين يثبت مرة أخرى أن سلوكه ليس ملكًا للدولة وينبع من اعتبارات خارجية.