EN 
_ إعلان نتائج مسابقات الابتكار بمساراته الثلاثة
_رئيس جامعة عين شمس يصدر قرارات بمناسبة رمضان
_وزير الآثار السابق يكشف قصة قصر الزعفران بجامعة عين شمس
_جامعة عين شمس تحتفل بـ المرأة المصرية فى عصرها الذهبي
شهدت جامعة عين شمس، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها إصدار رئيس جامعة عين شمس قرارات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان وإعلان نتائج مسابقات الابتكار بمساراته الثلاثة.
أعلن الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، الكليات الفائزة بجوائز مسابقات الابتكار بمساراته الثلاثة، وفاز بجائزة الابتكار الأولى طلاب كلية التربية النوعية.
وجاءت جائزة الابتكار الثانية من نصيب كلية الألسن وجائزة أحسن عرض فاز بها طلاب كلية الصيدلة، وحصدت كلية الحاسبات والمعلومات جائزة أفضل تسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حصد مركز الإبتكار وريادة الأعمال جائزة مسار الإبتكار ، وفاز قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس بجائزة أفضل إنتاج إعلامي عن فيلم "مصر بعيونا".
وفي ختام فاعليات أنشطة قطاع التعليم و الطلاب في اليوم الأول للمؤتمر جامعة عين شمس العلمي التاسع، وجه نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب الشكر لكافة القائمين على إنجاح هذه الفاعليات.
كما تحتفل جامعة عين شمس بالمرأة المصرية، اليوم السبت الموافق 10 أبريل 2021، بندوة «المرأة المصرية في عصرها الذهبي».
يأتى ذلك تحت رعاية د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، د. عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، د.أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم د. هند الهلالي مدير وحدة مناهضة العنف والتحرش بالجامعة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نيڤين القباج وزيرة التضامن، محمد سعفان وزير القوي العاملة، مدير مكتب الأمم المتحدة وأعضاء مجلس النواب والمجلس القومي للمرأة وعدد من النائبات، وممثلي مكتب الأمم المتحدة للسكان، ولفيف من الشخصيات العامة ممن أسهموا في دعم المرأة داخل المجتمع، وممثلي نادي ليونز بمصر.
وتقام الاحتفالية في تمام الساعة الواحدة ظهراً بقاعة المؤتمرات الكبرى بجوار كلية الصيدلة.
ويقام علي هامش الندوة معرض خيري للطلاب بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ، وكذلك تكريم للأمهات المثاليات اللائى تم تكريمهن من فخامة رئيس الجمهورية والأمهات اللائى فقدن ابنائهن في حادث قطار سوهاج الشهر الماضي، كما يصاحب الندوة عرض مسرحي من فريق المتطوعين بوحدة مناهضة العنف والتحرش بالجامعة والذي يتناول محاكاة درامية لأحد قضايا العنف ضد المرأة ويقدم فريق كورال كلية البنات فقرة موسيقية في ختام الاحتفالية.
جدير بالذكر أن ندوة المرأة المصرية في عصرها الذهبي تأتي كختام نشاط وحدة مناهضة العنف والتحرش داخل جامعة عين شمس احتفالا بشهر المرأة والذي تضمن عددا من الفاعليات والأنشطة كحملات التوعية وورش العمل والندوات التثقيفية الخاصة بزيادة الوعي بآليات واستراتيحيات دعم المرأة داخل المجتمع الجامعي وتشجيعها علي عدم الاتجاه للوحدة في حال تعرضها لأي من أشكال التنمر أو التحرش. وكذالك تم تقديم مجموعة من ورش العمل التي تنمي النواحي النفسية والجسدية للمرأة لتجعلها قادرة علي التغلب علي صور العنف والتحرش.
كما أصدر الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس قرارات تطبق اعتبارا من بداية شهر رمضان الكريم بمنح العاملون بالإدارة العامة بالجامعة ووحداتها إجازة تبادلية على أن يتواجد نصف القوة مع مراعاة صالح العمل ،علي أن تبدأ مواعيد العمل الرسمية من التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا ، مع عدم السماح بأى مأموريات أو أذونات طوال الشهر.
ويأتي ذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا،ويستثنى من هذا القرار كل من الادارة العامة للأمن والادارة العامة للشؤون الهندسية.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ علم المصريات ووزير الآثار السابق وعميد كلية الآثار، أن قصة قصر الزعفران الموجود بـ جامعة عين شمس ، شابها الكثير من المعلومات المغلوطة،وقام بعرض لكتابه (قصر الزعفران عبق التاريخ واستشراف المستقبل) الذي سرد فيه قصة قصر الزعفران وجامعة عين شمس.
وأوضح أن قصة القصر بدأت منذ إنشاء حي العباسية، حيث قام الخديوي عباس حلمي بتشجيع الامراء وأبناء الذوات بالبناء في الحصوة (العباسية والذي سمي بالعباسية في عام ١٨٥٠)، كما قام ببناء قصر فخم يتكون من خمس سرايات، الذي قام بشرائها الخديوي إسماعيل، وأوضح ا. د ممدوح الدماطي ان الخديوي إسماعيل قد قام بإهداء والدته خوشيار هانم قصر الجبل الذي اصبح معروفا باسم (السرايا السفراء) بالإضافة إلي ثلاث سرايات من الخمس، مشيرا انه عام ١٨٦٩ تم بناء قصر الزعفران للوالدة باشا (خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل) وتمت ازالته عام ١٩٠٠، موضحا ان القصر الحالي تم بنائه عام ١٩٠١ علي يد المهندس أنطونيو لاشياك وهو مهندس إيطالي من اصل نمساوي، بناء علي طلب من زوجتي الخديوي إسماعيل بعد رحيله.
كما استعرض مظاهر الجمال في بناء قصر الزعفران المتمثلة في الفنون المختلفة مثل فن الباروك، الروكوكو إلى جانب الفن الحديث في استخدام المعادن.
وأوضح د. ممدوح الدماطي مراحل تطور القصر،حيث تم استخدامه كمقر كدار ضيافة لإقامة الملوك والأمراء ضيوف مصر وكبار زوار مثل الملك عبد العزيز آل سعود ، الملك البرت ملك بلجيكا وكذلك الاحداث الهامة التي شهدها القصر حيث أقيمت بجواره مدرسة خديوية ، ثم تحويله كمقر للجامعة الأهلية عام ١٩٢٠، مرورا بالأحداث السياسية والتاريخية حيث شهد القصر التوقيع المبدئي بالاحرف الاولي لمعاهدة عام ١٩٣٦، توقيع ميثاق جامعة الدول العربية عام ١٩٤٥ ، كما شهد القصر العديد من المؤتمرات،حتي أصبح مقرا لجامعة إبراهيم باشا عام ١٩٥٠ قبل أن يتغير الاسم إلى جامعة هليوبوليس ثم جامعة عين شمس.
