تحريات المباحث والأمن الوطني تكشف قيام فني هندسي بمجلس وزراء الأخوان بتصنيع المفرقعات في شقته

حصل صدى البلد على شهادة رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول، وضابط بقطاع الأمن الوطني في القضية رقم 598 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 51 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة.

وتضم القضية كلا من راضي محمد شحاتة طالب، ورامي محمد شحاتة فني هندسي بمجلس وزراء الأخوان.

وشهد رئيس مباحث أول مدينة نصر حينها، بأنه على أثر بلاغ تلقاه بتاريخ 16 فبراير 2014 بوقوع انفجار بمسكن المتهمان راضي ورامي، بالحي العاشر، انتقل لفحصه وتبين العثور على الأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات وشعارات لجماعة الأخوان الإرهابية، وتوصلت تحرياته لانضمام المتهمين لجماعة الأخوان واضطلاعهما بتصنيع العبوات المفرقعة متخذين من مسكنهما محل الإنفجار مقرا لتصنيعها وتخزينها بغرض استخدامها في تنفيذ عمليات عدائية تستهدف المنشآت العامة والشرطية لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.

واستكمل شهادته، بانفجار احدى العبوات حال عبث المتهم الثاني بها في حضور المجني عليهم عمر عماد ودينا عماد وهاجر عماد لعلاقة سابقة تجمعهم بالمتهمان مما أسفر عن وفاة الأول وإصابة الأخرين و إصابة المتهم الثاني.

وشهد ضابط بقطاع الأمن الوطني، بمضمون ما شهد به رئيس مباحث مدينة نصر أول، وأضاف بتشكيل جماعة الأخوان الإرهابية مجموعات من أعضائها بكافة المحافظات أدرجت بهيكلها التنظيمي وأطلق عليها لجان العمليات النوعية والتى يتولى أعضاؤها تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وانضمام المتهمان لاحدى اللجان واضطلاعهما بتصنيع المفرقعات.

وأتهمت النيابة العامة المتهم وشقيقه بأنهما في غضون عام 2014 في دائرة قسم مدينة نصر أول، انضما إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي يكفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي.

وواجه المتهم الإنضمام لمجموعة العمل النوعي المسلحة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة.

وشرع المتهمان في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر، وأحدث إنفجارها موت شخص، بأن صنع المتهمان عبوات مفرقعة لاستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة والشرطية تحقيقا لأهداف إرهابية، ونفاذا لذلك احتفظا بالمفرقعات لاستعمالها في ارتكاب احدى العمليات العدائية الا ان العبوة انفجرت لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وخاب أثر جريمتهما، وأحدث إنفجارها موت المجني عليه الطفل عمر عماد محروس، وإصابات المجني عليهما دينا عماد محروس وهاجر عماد محروس.

وأتهم شحاتة بحيازة وأحراز مواد مفرقعة "المخاليط النارية ومفرقعات الكلورات"، قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام العام ويقصد المساس بنظام الحكم ومباديء الدستور.

وقضت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، بإحالة أوراق المتهم رامي محمد شحاتة فني هندسي إلي فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، في القضية.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد كامل عبدالستار، وعضوية المستشارين محمود زيدان ومحمد نبيل، وسكرتارية أحمد صبحي عباس.