EN 
نفى الدكتور ياسر محمود مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية ما تردد بشأن ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية، مشيرا إلى أن هذه المعلومات غير صحيحة ولم تعتمد النتيجة حتى الآن ومازالت في مرحلة الرصد والتصحيح.
أقرا أيضا:
تطعيم 1500 من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة بنها بلقاح كورونا
وأشار وكيل الوزارة الى أن عملية تصحيح أوراق الإجابة للشهادة الإعددادية ما زالت مستمرة وأنه جاري العمل على قدم وساق للانتهاء من عملية التصحيح بمقر كنترول الإعدادية ببنها، لافتا إلى أن النتيجة سوف تظهر خلال الأيام القادمة.
وأضاف أن عملية التصحيح تتم مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى بين جميع المصححين والعاملين بالكنترول لافتا إلى أنه سيتم إعلان النتيجة فور الانتهاء من عملية التصحيح وأنه أعطى تعليماته للجميع بتحرى الدقة في التصحيح وفي عمليات الرصد.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم أنه يتابع جميع أعمال الكنترول بنفسه، مؤكدا أن الامتحانات تمت بشكل جيد دون أي مشكلات، متمنيا التوفيق لجميع أبنائنا الطلاب.
من ناحية أخرى افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها أعمال المؤتمر السنوي الأول لقسم الأشعة بكلية الطب الذي عقد عن "استخدام الأشعة التشخيصية والتداخلية في حالة الطوارئ بأنواعها المختلفة" بالتعاون مع جمعية الأشعة المصرية.
وفى كلمته أكد "الجيزاوى" أن جامعة بنها، تسعى دائما على تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية وعلى ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، كما تحرص على ربط خطتها الاستراتيجية و البحثية بالاهداف الاستراتيجية للدولة والخطة الاستراتيجية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار و رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأشار " الجيزاوى" إلى أن الجامعة، تعطي دائما البحث العلمي، اهتماما كبيرا باعتباره أحد ركائز الإبداع والابتكار، وإنماء المعرفة وإثرائها ونشرها، والسعي لتوظيفها لحل المشكلات المختلفة التي يواجهها المجتمع والقطاع الصناعي، مضيفا أن البحوث العلمية التي تحمل اسم الجامعة، تعد أحد أهم مؤشرات الجودة والتميز في مجال تصنيفها محليا وإقليميا ودوليا، الذي ظهر تأثيره واضحا في الإصدارات الأخيرة لتصنيف شنغهاي للموضوعات والتايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي باصداراته المختلفة.
واضاف أن جامعة بنها حريصة على أن يكون البحث العلمي ضمن السياقات الصحيحة والملائمة، التي تفجر طاقات المجتمع وتحل مشكلاته المختلفة، حيث تدعم الجامعة معنويا وماديا نشاطات البحث العلمي والقائمين به من اعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب ليحقق أهدافه المتمثلة في النمو والتنمية الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، بما يؤدي إلى تغيير نوعية الحياة للمجتمع برمته وزيادة رفاهيته.
