قال اللواء عصام بدوى ، الأمين العام لاتحاد الموانئ البحرية العربية ، إن الأزمة الحقيقية فى " ايفر جيفين " كانت تعويم السفينة ولكن الخبرات المصرية وإدارة الموقف أدارت الأزمة بنجاح خلال 6 أيام ولم تلجأ مصر للحلول الصعبة وذلك بخلاف ما كان يتم تداوله عالميًا من احتياج مصر 6 أشهر على الأقل لحل الأزمة.
وأضاف " بدوى" ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز ، انه كان دائم الاتصال بـ فريق العمل المشاركين فى إنقاذ ايفر جيفين والذين كانوا يمتلكون روحا معنوية مرتفعة وإصرار ملاحظ لحل الأزمة، موضحًا أن مصر قامت بـ انقاذ السفينة بـ أيادٍ مصرية خالصة .
وأشار إلى أن جائحة كورونا استدعت نوعا من التطور التكنولوجى فى المجال البحرى أيضأ من خلال التحول الرقمى خاصة فى قناة السويس أكبر وأهم ممر ملاحى عالمى وأزمة سفينة " ايفر جيفين " أثبتت هذا الأمر وتضرر الاقتصاد العالمى من هذه الأزمة بالاضافة لحركة الملاحة العالمية .
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: قد صرح اليوم الأربعاء أنه من المقرر أن تصل قاطرة جديدة بقوة شد 70 طنا، وبتكلفة 7 ملايين دولار، والحصول عليها خلال عام ولم يتم الاتفاق حول حوافز الشركة المالكة لايفر جيفين حتى الآن لافتا إلى الاتفاق بشأن السفينة لم يكن سريا.
وأضاف " ربيع " ، خلال كلمته بـ وقائع المؤتمر الصحفى بشأن حفل توقيع اتفاق التسوية بين هيئة قناة السويس والشركة المالكة لسفينة ايفر جيفين ، ان اتفاق الشركة بشأن السفينة البنمية ايفر جيفين كان موضع التزام فوري دون أى مطالب .
ولفت إلى أن هيئة قناة السويس وكافة العاملين بها كانوا فى اختبار صعب أمام العالم وسباق مع الزمن خلال جنوح السفينة ايفر جيفين لفتح شريان الحياة للعالم وعقب نجاح العاملين بـ قناة السويس عبر عمل مخلص وبدعم من القيادة السياسية متابعة لحظية من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تعويم السفينة وإعادة فتح قناة السويس أمام حركة التجارة العالمية.