EN 
قال السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن ذهاب مصر لـ مجلس الأمن أمر مهم، وليس هو الطريق الوحيد، معلقًا : " مجلس الأمن ليس الطريق الوحيد لوضع حل لـ قضية سد النهضة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامي رامى رضوان، أن مصر ذهبت لـ مجلس الأمن ثلاث مرات، في قضية الجلاء و قضية الأرض عقب 67، و قضية سد النهضة.
ولفت إلى أن أزمة سد النهضة أو مثل هذه القضايا لم تعرض على مجلس الأمن من قبل، وكشف أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن بعد عدم التوصل لحل بالتفاوض.
وأشار إلى أن مصر قامت بعرض القضية أمام مجلس الأمن بشكل قوى وواضح، وتابع أن مجلس الأمن ليس له مدة بشأن اتخاذ قرار قرار بخصوص قضية سد النهضة.
وأوضح أن هناك قرارات كثيرة من المجلس صدرت ولم تطبق، وهناك قضايا كثيرة تعرض على المجلس، ولكن لم يحسم أمرها.
وأكد أن مجلس الأمن سيتشاور بشأن سد النهضة، ومن الممكن ان يدعوا لـ التفاوض مرة أخري.
وتابع أن إثيوبيا كانت تمانع من أن يذهب ملف سد النهضة الإثيوبي لـ مجلس الأمن، وأن هناك بعض الدول من تمتلك حق الفيتو كانت ترفض هى الأخرى وتقول ليس من اختصاص المجلس البت فى مثل هذه القضايا، وأكد أن مصر أعلنت بقوة عن موقفها خلال جلسة مجلس الأمن فى أزمة السد الأثيوبي.
ولفت إلى أن مصر وضعت مجلس الأمن أمام مسئولياته بشأن أزمة السد الإثيوبي، وأن مصر عرضت كل شيء أمام العالم، وأن مصر خاضت تحركات دبلوماسية مكثفة لطرح أزمة السد الإثيوبي أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى أن العالم ملئ بالقضايا التى تهدد الأمن و السلم ويجب أن يقوم مجلس الأمن بدوره، وأن مصر عرضت أمام العالم قضية السد الإثيوبي بكل قوة وحملت مجلس الأمن كل المسئولية.
وأوضح أن تونس تباشر سريان مشروع القرار المقدم من مصر و السودان فى مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي، وأن مشروع القرار وسيلة للدفاع عن حقوق مصر والسودان.
وتحدث عن السر فى عدم صدور أى قرار إدانة بشأن الملء الثاني للسد، معلقًا : " كل الدول تتحسس موقفها، و فى حالة صدور قرار ستنتظر التنفيذ، و المجلس فى قضايا معقدة بشكل مستمر". موضحًا : أعضاء المجلس لا يريدون أن يتخذوا موقفًا بشأن السد يحسب عليهم بعد ذلك".
وتابع أن هناك تحركات واتصالات كبيرة تتم من مصر بشأن القرار المقدم من تونس حول سد النهضة، وتعنت إثيوبيا فى التوصل لـ اتفاق.
