EN 
"عاش على حب المساجد والتردد عليها يومياً".. فكان جزاؤه من الله أن يُحسن خاتمته ويرزقه بتلقي أنفاسه الأخيرة بين يديه أثناء سجوده في صلاة الفجر أول أيام عيد الأضحى المبارك داخل المسجد، تلك القصة للمهندس كمال مسعد، الذي كان يعمل في شركة الكهرباء بالبحيرة قبل بلوغه سن المعاش منذ ما يقرب من 5 سنوات، مقيم بمدينة دمنهور ، والذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد ساعات من وفاته داخل مسجد خالد بن الوليد.
وبعد ساعات من وفاته تم تشييع جنازته في مسقط رأسه بقرية كوم الفرج بمركز أبو المطامير، بحضور الأهل والجيران و الأصدقاء، واتشحت المنطقة بالسواد حزنا على رحيله.
وقال إمام المسجد ، إن المتوفي دخل المسجد قبل صلاة الفجر بنصف ساعة وبدأ في تحضير سجاد الصلاة له و لأصدقائه كعادته قبل كل صلاة، مشيرًا إلي أنه عرض عليه المساعدة ولكن رفض استكمل التجهيزات بمفرده وتوجهت لقراءة القرآن بجواره .
أوضح إمام المسجد، أن المتوفي قام بأداء ركعتين تحية المسجد وفي الركعة الثانية لاحظت تأخره في السجود ذهبت إليه للاطمئنان عليه سمعت صوت خارج منه غير طبيعي، مضيفًا : "نديت عليه وبدأت أهز فيه لكن مستجبش ليا، بدأت أنادي علي بعض المصلين وبدأنا في رفعه من وضع السجود وكان فيه النفس".
وأضاف أنه ذهب لاستدعاء الطبيب بجوار المسجد لقياس الضغط، وبعد إجراء الكشف الطبى طلب تحويله إلى المستشفى، وتم التواصل مع الإسعاف و عقب وصول المسعف قام بإجراء الفحوصات الطبية التي أكدت وفاته.
بداية الواقعة
وشهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وفاة شخص داخل مسجد خالد بن الوليد، أثناء أداء صلاة الفجر أول أيام عيد الأضحى المبارك.
المتوفى يدعى المهندس كمال مسعد، كان يعمل في شركة الكهرباء البحيرة قبل بلوغه سن المعاش منذ ما يقرب من 5 سنوات، توفي أثناء السجود حاول المصلون إسعافه إلا أنه لقي أنفاسه الأخيرة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى العام بدمنهور وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية.
وكان رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمحافظة البحيرة، تداولوا صورة لوفاة شخص أثناء صلاة الفجر في مسجد خالد بن الوليد بمدينة دمنهور أول أيام عيد الأضحى المبارك.
