كشف أحمد سويد، وكيل وزارة التربية والتعليم، بمحافظة المنوفية، حقيقة تعرض إحدى الطالبات للتحرش بإحدى لجان الثانوية العامة بمحافظة المنوفية.
وقال سويد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، إن غرف العمليات سواء بالإدارة او المديرية لم تتلق أي بلاغ في هذا الموضوع سواء من قبل أولياء الأمور أو الطلاب، وتم تداول الامر عبر السوشيال ميديا.
وذكر أنه تم التواصل مع المدرسة للتحقق من هذا الأمر ونفوا ذلك تمامًا، مشيرًا إلى أنه يتم الكشف بالعصى الإلكترونية والبوابات الإلكترونية قبل دخول الطلاب للجان.
بعد وفاة طالبة الثانوية العامة.. خبير تربوي يوضح أضرار الضغط النفسي
أثار خبر وفاة الطالبة منار محمد عبدالباقي طالبة الثانوية العامة ، قبيل دخولها امتحان الفيزياء، والتي توفيت بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، حالة حزن عميق لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر المهتمون أن سبب الوفاة هو تعرض الطالبة إلى نوع من الخوف والضغط النفسي الشديد، فهل حقًا الخوف يسبب الوفاة؟.
أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن العامل النفسي للطلاب من أهم الأشياء التي يجب أن نهتم بها، لان هذه الوفاة المفاجئة للطالبة نتيجة للضغوط النفسية وخوفها الشديد من الامتحانات أو مشاكل في الأسرة أو اي سبب آخر يزيد ناقل عصب في المخ يسمى" ادرينالين" وهذه مادة قابضة للأوعية الدموية عندما تزداد يتم إغلاق الأوعية الدموية في الجسم.
وأشار الخبير التعليمي، إلى أهمية دور الأسرة في الوقت الحالي لتأهيل الطالب نفسيا دون الضغط عليه وتوفير أجواء مناسبة للمذاكرة داخل المنزل، مؤكدًا ضرورة تحفيز الطلاب بشكل كبيرة خلال الفترة الحالية والبعد عن السلبيات بشكل قاطع أثناء فترة امتحانات الثانوية العامة.
وشدد "مسعد"، علي ضرورة حرص اولياء الامور علي ضمان توفير التركيز والهدوء النفسي لابنائهم خلال امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا وجود فرق كبير جدا بين تشجيع الطلاب والضغط النفسي عليهم، حيث يجب عدم التوتر وافزاع الطلاب من الثانوية العامة.
وقال الدكتور رضا مسعد، إن أولى خطوات علاج قلق الامتحانات هي إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي نهائيًا والابتعاد عن الأشخاص السلبيين قدر الإمكان: «مش لازم نشوف الناس وهي بتضخم الأمور، ده هيزود عندنا القلق والتوتر، ابعد عن الناس الأوفر اللي قلقانين، لأنهم بيبنوا قلقهم بطريقة درامية، وبيهولوا ويكبروا الأمور».
وأوضح الخبير التعليمي، أنه يمكن معالجة تلك الضغوط النفسية علي الطلاب بمعالجة المصادر التي تسبب ذلك، مشددا علي ضرورة الابتعاد عن أجواء التوتر والقلق داخل الأسرة، مضيفًا أنها تنعكس علي الطالب بالسلب ولن يؤدي الامتحان بشكل صحيح.
وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن العامل الأول فى الأمر يتعلق بالأسرة حيث إنها هى التى تضع على كاهل أبنائها ضغوطا خاصة بالنتيجة وغيرها تؤدى إلى التوتر، مشددًا علي عدم المراجعة بعد الانتهاء لأنها تؤدى للتوتر وعدم تركيز الطلاب وقد تصيبهم بأضرار صحية.