EN 
ابتكرت شركة الألعاب الشهيرة «ماتيل» دمية جديدة للعالمة سارة جيلبرت، الأستاذة في جامعة أكسفورد، والتي شاركت في تطوير لقاح لفيروس كورونا.
ويأتي صنع باربي، سارة جيلبرت، والتي تتظهر مرتدية بدلة باللون الكحلي ونظارة تكريمًا لها إضافة إلى 4 سيدات عاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ردة فعل سارة جيلبرت
وعلقت جيلبرت على صنع دمية تشبهها من إصدرات دمية الأطفال الشهيرة «باربي» قائلةً: «وجدت الأمر غريبًا جدًا في البداية، لكني أمل أن يكون له تأثير إيجابي على الأطفال، فأنا متحمسة لإلهام الجيل القادم من الفتيات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وتابعت الأستاذة في جامعة أكسفورد أكون سعيدة عندما يدرك الأطفال الذين يرون باربي الجديدة مدى أهمية المهن العلمية في مساعدة العالم من حولنا، وأتمنى أن تبرز دميتي للأطفال مجالات ربما ليسوا على دراية بها، مثل مجال أخصائيي اللقاحات.
وحصلت جيلبرت على مكانة كبيرة في المملكة المتحدة بعد جهودها في تصنيع أحد أكثر اللقاحات استخداما في العالم ضد فيروس كورونا، ففي ويمبلدون تلقت ترحيبًا حارًا من قبل حشد كبير، وتم تعيينها قائد وسام الإمبراطورية البريطانية في حفل عيد ميلاد الملكة لعام 2021.
انتقادات حول تصنيع الدمية
وحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» زعم بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الخطوة كانت مجرد مثال على تحقيق الربح فقط، متسائلين: أين دمى ماري كوري وروزاليند فرانكلين؟.
ووصف أحد مستخدمي تويتر هذه الخطوة بأنها ليست جيدة، بينما أدلى آخرون بملاحظات مثيرة للجدل حول الآثار الجانبية التي أبلغ عنها على نطاق واسع للقاح.
وفي السنوات الأخيرة، استجاب مبدعو باربي للنقد بأن الدمى تضع معايير غير واقعية للأنوثة، وتقدم الشركة، التي أطلقت في عام 1959، مجموعة من الدمى، بما في ذلك رجال الإطفاء والأطباء ورواد الفضاء، بالإضافة إلى دمي بدرجات مختلفة من البشرة.
وتُصنع الدمى لخمس نساء بمن فيهن طبيبة أسترالية معروفة بصنع عباءة قابلة لإعادة الاستخدام للعاملين الصحيين، وباحثة برازيلية في الطب الحيوي، والبروفيسورة سارة جيلبرت، العالمة التي ابتكرت لقاح أكسفورد أسترازينيكا.
