صحف الإمارات: خليفة بن زايد يبعث رسالة لـ قيس سعيد .. ذهبية فريال وفضية الجندي ترفعان اسم مصر في الأولمبياد..السعودية تستقبل طلبات العمرة

الإمارات تعلن وقوفها إلى جانب تونس
يوم عربي أولمبي بامتياز
استمرار الخلاف بين عون وميقاتي بشأن تشكيل حكومة لبنان

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على قرار الدولة الإماراتية حظر دخول أي سفينة تنتهك حقوق البحّارة.

الإمارات تحظر دخول أي سفينة تنتهك حقوق البحّارة

وبحسب "الإمارات اليوم"، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن إطلاق مبادرة «دعماً لجيشنا الأزرق»، لتحسين جودة حياة البحّارة خلال وجودهم في دولة الإمارات، وحماية حقوقهم من أصحاب السفن أو شركات التأجير التي تتخلف عن أداء التزاماتها تجاههم، فضلاً عن مساعدة البحّارة في تخطي التحديات الكبيرة التي يواجهونها نتيجة لجائحة «كوفيد-19»، وإغلاقات السفر.

وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون تجاه أي مالك سفينة أو شركة تأجير تتخلف عن أداء واجباتها تجاه البحّارة، أو تتخلى عنهم على متن سفن متهالكة وغير صالحة للإبحار، أو متروكة على شواطئ الدولة، مشددة على أن السفن التي تنتهك حقوق البحّارة، ستجد أن مياه الدولة محظورة عليها، ولن تتمكن من دخولها.

وقال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي: «عند الحديث عن قطاع النقل البحري، فإن دولة الإمارات ليست كغيرها من الدول؛ إذ تحتل المرتبة التاسعة كأفضل مركز بحري عالمي، وتحتضن عدداً من أكبر الموانئ الإقليمية وأكثرها تطوراً على صعيد بنيتها التحتية ومنظومتها الرقمية».

وأضاف أن الدولة تمثل مركزاً لوجستياً يربط خطوط الشحن الدولية، إذ تستحوذ الإمارات على نصيب كبير من عدد السفن التي تصل إلى موانئ الإقليم، والتي تجاوز 21 ألف سفينة سنوياً، كما تعمل في الدولة أكثر من 20 ألف شركة بحرية دولية ومحلية، في ما يتخطى عدد الحاويات التي تتم مناولتها في موانئ الدولة سنوياً أكثر من 17 مليون حاوية، لتحقق هذه العمليات عائدات اقتصادية وفيرة للناتج الوطني، لافتاً إلى أن كل هذه الإنجازات لا يمكن تحقيقها من دون تفاني الآلاف من البحارة الذين يصلون إلى مياه الدولة على متن السفن.

وتابع المزروعي: «من أجل ذلك أطلقنا مبادرة (دعماً لجيشنا الأزرق)، لنكون من الدول الأولى التي تحفظ حقوق الطواقم البحرية، لاسيما في مثل هذه الظروف التي لعب فيها البحارة دوراً بارزاً في مواجهة التأثير السلبي للجائحة على الاقتصاد العالمي».

يوم عربي أولمبي بامتياز.. ذهبية و3 فضيات وبرونزية

قالت صحيفة "الإمارات اليوم" في افتتاحيتها: عاش الرياضيون العرب أفضل يوم لهم في أولمبياد طوكيو الصيفي، بعد إحرازهم ذهبية للمصرية فريال أشرف في الكاراتيه، وثلاث فضيات، وبرونزية، أمس، في اليوم قبل الأخير من الألعاب. وتابع العرب تعزيز رصيدهم القياسي في تاريخ مشاركاتهم في الألعاب، مع خمس ذهبيات وخمس فضيات وثماني برونزيات.

وأهدت لاعبة الكاراتيه فريال أشرف عبدالعزيز، بلادها مصر أول ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية منذ 2004، بعد تتويجها في رياضة الكاراتيه لوزن +61 كلجم.

تفوّقت فريال (22 عاماً)، في النهائي على الأذربيجانية إيرينا زاريتسكا بطلة العالم 2018 لوزن -68 كلغم، بنتيجة 2-صفر. وكان المصارع كرم جابر، آخر رياضي يحقق ذهبية لمصر في نسخة أثينا 2004. وهذه ثاني ميدالية لسيدات مصر في الكاراتيه، بعد برونزية جيانا فاروق، الجمعة الماضي.

وحلّت فريال أشرف سابعة في بطولة العالم 2018، وتوّجت بطلة العالم للناشئات 2019 لوزن -68 كلجم وبطلة إفريقيا 2020.

وقالت فريال التي استهلّت هذه الرياضة بعمر السابعة، وتهوى القراءة والرسم «لست قادرة على وصف هذه اللحظة. لقد تعبت كثيراً كي أصل إلى هنا».

تابعت طالبة الصيدلة «أشكر عائلتي والمدربين الذين تعبوا معي، وضعنا مصر بين الكبار».

وكان لاعب الكاراتيه السعودي طارق حامدي، في طريقه لإهداء بلاده أول ميدالية ذهبية في تاريخها، لكنه ارتكب خطأ فنياً في النهائي، عندما كانت المواجهة بمتناوله، ليكتفي بفضية وزن +75 كلجم.

وحصد المصري أحمد أسامة الجندي، (21 عاماً)، فضية مسابقة الخماسي الحديث، مسجلاً 1482 نقطة، بفارق خمس نقاط عن البريطاني جوزف تشونغ، (1482)، فيما حلّ الكوري الجنوبي وونغتاي جون ثالثاً (1470). ويسجل الرياضيون النقاط في مسابقات مبارزة السيف (جولة تصنيف) السباحة 200م، ثم جولة مبارزة إضافية. بعدها يخوضون الفروسية والرماية من المسدس على مسافة 10 أمتار والجري.

وفي سباق 10 آلاف متر، حلت البحرينية كالكيدان جيزاهيجني ثانية وراء النجمة الهولندي سيفان حسن، مانحة الدولة الخليجية أول ميدالية في طوكيو.

ولم يخرج الثنائي القطري المجتهد شريف يونس وأحمد تيجان خاليا الوفاض، فتقلّدا الميدالية البرونزية في مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية.

الإمارات: نقف مع تونس لتجاوز كل التحديات

وبحسب "البيان"، بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، رسالة خطية إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

سلم الرسالة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، خلال استقبال الرئيس التونسي له أمس، في قصر قرطاج، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة التونسية.

ونقل خلال اللقاء تحيات الشيخ خليفة بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقيادة دولة الإمارات، إلى الرئيس قيس سعيّد.

وأكّد خلال اللقاء العلاقات التاريخية الطيبة والراسخة بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية الشقيقة، وعلى التضامن مع الشعب التونسي الشقيق في هذه المرحلة الاستثنائية، معرباً عن تطلّع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع الجمهورية التونسية في المرحلة المقبلة.

كما أكد أنّ الإمارات تقف إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار تونس، موضحاً أنّ كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي يعدّ أمراً سيادياً. وشدّد على أنّ تونس قادرة على تجاوز استحقاقات هذه المرحلة بأبعادها الاقتصادية والصحية والمؤسسية بكل نجاح، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب تونس في هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.

الصحة العالمية تحذر من خطر حقيقي يهدد العالم

وبحسب "البيان"، علن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس، إن البشرية الآن في خطر حقيقي بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، على الرغم من نجاح عمليات التطعيم.

وأضاف جيبريسوس في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في تطوير اللقاحات في وقت قياسي. ولكن العالم الآن في خطر حقيقي. العديد من نجاحاتنا السابقة يجري تدميرها".

وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" الناتج عن تفشي فيروس كورونا، هي مؤشر على أن "الناس يتوقفون عن الامتثال للقيود الوقائية المفروضة، وأن النظم الصحية تعمل بشكل غير متسق، ومعدل التطعيم غير متساو".

عون وميقاتي يتفقان على مزيد من التشاور حول تشكيل الحكومة اللبنانية

وبحسب "الخليج"، تجاوز لبنان انقطاعاً أمنياً جديداً، بعد التداعيات الخطِرة التي وقعت خلال الساعات ال48 الماضية، وأكدت التقارير استمرار المشاورات بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، حول تشكيل الحكومة الجديدة، في حين أكدت المصادر، عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في المناطق الجنوبية، التي شهدت، الجمعة، توتراً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني.

وعُقد، أمس السبت، اللقاء السادس بين عون وميقاتي، لكن اللقاء لم يحمل جديداً باستثناء التفاؤل الذي عمل ميقاتي على بثّه بعد لقاء الخميس.

وقال بعد اللقاء: «أما في ما يتعلق بالموضوع الحكومي، فأنا وبكل صراحة كنت أفضّل عدم الحديث عن هذا الموضوع اليوم. وهذا كان قراري قبل دخولي للقاء الرئيس عون، فالصمت يبقى أبلغ من الكلام، والأمور في خواتيمها بإذن الله».

وأشار رداً على سؤال عن موعد لقائه التالي مع الرئيس عون، إلى أنه ستكون هناك اتصالات للاتفاق على موعد اللقاء. وعن موضوع المداورة في الحقائب الوزارية قال: «إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب، فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب».

وتفيد مصادر متابعة بأن عون، بقي مصراً على مسألة المداورة فيما ميقاتي يفضّل عدم فتح هذا الباب لأنه سيؤدي إلى مزيد من العرقلة والتعطيل.

واتفق الطرفان على أخذ وقت للتفكير والتشاور مع القوى الأخرى حول ما يمكن تحقيقه على صعيد المداورة، ليتم بعدها التواصل بينهما لتحديد موعد للقاء جديد.

السعودية تبدأ في استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم بـ 9 أغسطس

أعلنت وزارة الحج والعمرة بدء استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجياً اعتباراً من يوم الإثنين الأول من شهر محرم 1443هـ (9 أغسطس 2021)، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهرياً، مشيرة إلى أن إصدار التصاريح سيكون من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا"، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.

وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط أن الوزارة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443هـ، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الانسان.

وعن معايير خدمات النقل الآمن أفاد بأن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز الـ 50% من طاقتها الاستيعابية ، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا" قبل الصعود للحافلة، مشيراً إلى أن مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع حول الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية التي وضعتها الجهات المختصة، لاستقبال المعتمرين والمصلين من داخل وخارج المملكة.

وأكد مشاط أن ضيوف الرحمن الحاصلين على تصاريح الدخول للحرم المكي من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا" يمكنهم دفع قيمة تلك الخدمة الاختيارية من خلال التطبيقين وذلك للحفاظ على الوقت وتلافي الانتظار في مراكز النقل.

وأضاف أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرين، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرين والزوار إلى المملكة.