الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: إسرائيل تتوعد إيران بدفع ثمن أفعالها.. إبراهيم رئيسي يباشر تعيينات الإدارة الإيرانية الجديدة.. الرئيس الجزائري يحذر من محاولات المساس بالجيش الوطني

أرشيفية
أرشيفية

السعودية تطبق شرط الحصول على الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» للمواطنين للسفر خارج المملكة

تونس تطعم أكثر من نصف مليون شخص في يوم واحد

الإمارات تعلن رفع الطاقة الاستيعابية في جميع الأنشطة والفعاليات

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي.

وركزت صحيفة “الأنباء” على تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه «يجب على الإيرانيين الإدراك أنه لا يجوز استمرار التصرف بهذه الصورة المعربدة دون دفع الثمن وتحمل التداعيات المترتبة عن ذلك».

وقال نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: «تشكل إيران خطرا واضحا على استقرار المنطقة وعلى السلم الدولي، فلا يجوز للعالم التسليم بذلك»، مشددا على أنه «يجب على الإيرانيين الإدراك أنه لا يجوز استمرار التصرف بهذه الصورة المعربدة دون دفع الثمن وتحمل التداعيات المترتبة على ذلك».

وتابع بينيت: «نحن نلاحظ تصاعد الممارسات الإيرانية العدوانية في كل مناطق الشرق الأوسط، بحرا وجوا وبرا، حيث بادرت إيران إلى إسقاط طائرة مدنية، وشنت هجوما على سفينة مدنية أودى بحياة مدنيين من حاملي الجنسيات المختلفة، كما يمارس النظام الإيراني الإرهاب على ممرات الملاحة الدولية».

في غضون ذلك، باشر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أول تعييناته بعد توليه منصبه رسميا، بتسمية نائب أول له، وفق ما أفادت الرئاسة، هو محمد مخبر المدرج اسمه على لائحة العقوبات الأمريكية.

ومطلع العام الحالي، أدرجت الولايات المتحدة «لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني» ورئيسها محمد مخبر دزفولي في قائمتها السوداء، الأمر الذي وصفته طهران بأنه إجراء اتخذته واشنطن لمعاقبة إيران بسبب رفضها شراء اللقاحات الأميركية المضادة لفيروس كورونا.

وفي صحيفة الوطن، حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من محاولات بعض الأطراف المساس بالجيش الوطني الشعبي، مؤكدا أن هدف هؤلاء هو "رفع الحماية عن الجزائريين"، لكون هذا الجيش "حامي اللحمة الوطنية".

وقال الرئيس الجزائري خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام أذيع مساء أمس، إن الجيش الوطني الشعبي هو "العمود الفقري للدولة الجزائرية"، وهو أمر "ليس وليد اليوم، بل راجع للتاريخ الثوري للبلاد، حيث يعتبر سليل جيش التحرير"، فضلا عن كونه "الضامن الدستوري" لوحدة وسيادة البلاد".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون قوله إن الأطراف التي تقود هذه المحاولات "لا تفقه طبيعة الجيش الوطني الشعبي، الذي يعتبر كما تدل عليه تسميته، شعبيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وفند الرئيس الجزائري فكرة استيلاء الضباط على المناصب التي يتمسك بها البعض ويروجون لها، مشيرا إلى أن هؤلاء الضباط "يتولون التأطير في الجيش الوطني الشعبي".

وعاد تبون للحديث عن بعض الشعارات المناوئة للمؤسسة العسكرية، التي يقف وراءها أشخاص "تلقوا صفعة من الجيش الوطني الشعبي عندما أرادوا الاستيلاء على الحكم بالقوة".

كما لفت أيضا إلى أن هذه الشعارات التي كانت قد برزت خلال سنوات التسعينات، لتعود للظهور مؤخرا "هي نفسها التي تكررت من طرف حركات انقلابية أخرى تبنتها لكسر الوحدة الوطنية في بلدان أخرى، منها دول عربية".

وخلص الرئيس الجزائري إلى التأكيد على أن هذه الشعارات "جوفاء"، حيث يبقى ''''أغلبية الجزائريين مع الجيش قلبا وقالبا، في حين تمثل الأقلية المتبقية أطرافا لم تجد ضالتها، لأنه واقف لها بالمرصاد".

وأكد تبون أن استهداف الجيش الوطني الشعبي هو أمر "مقصود"، لكونه "جيشا قويا يحمي الحدود الشاسعة للجزائر".

وفي صحيفة “الرأي”، أعلنت وزارة الداخلية السعودية بدء تطبيق قرار اشتراط الحصول على الجرعة الثانية من لقاح مضاد لفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) للسفر إلى خارج المملكة اعتبارا من بداية، اليوم الاثنين، لجميع المواطنين السعوديين.

وأوضحت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مساء أمس الأحد، أنه يستثنى من القرار من تقل أعمارهم عن 12 عاما شريطة أن يقدموا قبل السفر وثيقة تأمين معتمدة من البنك المركزي السعودي تغطي مخاطر فيروس كورونا خارج المملكة.

وأضافت أنه يستثنى أيضا المتعافون من الفيروس شريطة أن يكونوا قد أمضوا أقل من ستة أشهر من إصابتهم به كما يستثنى منه من أصيب بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة التونسية إنه تم تطعيم أكثر من نصف مليون تونسي، أمس الأحد، في إطار حملة عامة للسيطرة على تفشي كوفيد-19 بعد حصول البلاد على أكثر من ستة ملايين جرعة لقاح من دول غربية وعربية.

وفي محاولة لتسريع برنامج التطعيم، فتحت تونس عملية التطعيم لمن هم فوق سن الأربعين مع تدفق الآلاف على مراكز التلقيح. وقالت وزارة الصحة إنه تم تطعيم 551 ألف شخص يوم الأحد.

وامتلأت وحدات الرعاية المركزة وأقسام الطوارئ في المستشفيات في جميع أنحاء تونس. ويشكو الأطباء من الإجهاد ونقص الأوكسجين.

وتسعى تونس إلى تطعيم 50 في المئة من سكانها البالغ عددهم 11.6 مليون نسمة بحلول منتصف أكتوبر المقبل.

وسجلت تونس أكثر من 20 ألف حالة وفاة وأكثر من 610 آلاف إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة.

وفي صحيفة “القبس”، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، عن تحديث الإجراءات الاحترازية والوقائية ونسب الطاقة الاستيعابية لمختلف المرافق، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة في خلق التوازن بين الصحة ومختلف القطاعات الحيوية، ودعما للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام، وعودة الحياة الطبيعية الجديدة مع العودة التدريجية للأنشطة المختلفة في الدولة.

وقالت الهيئة في بيان، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، إنه تقرر رفع الطاقة الاستيعابية إلى 80% في كل من مراكز التسوق التجارية والمطاعم والمقاهي والسماح بالجلوس لعدد 10 أشخاص على الطاولة الواحدة، مع إلزامية لبس الكمام عند الحركة، بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لأقصاها في المرافق الفندقية، مع التزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية مثل التباعد الجسدي ولبس الكمام.

وأضاف الهيئة أنه سيتم السماح برفع نسبة الطاقة الاستيعابية لدور السينما والأماكن الترفيهية والمعارض والمتاحف، وذلك بنسبة 80% وزيادة نسبة الطاقة الاستيعابية لجميع الفعاليات بنسبة 60% مع مراعاة تطبيق التباعد الجسدي بالإضافة إلى ارتداء الكمام والتعقيم الدوري.

وأكدت الهيئة أنه سيتم السماح برفع الطاقة الاستيعابية إلى 60% لقاعات الأفراح والمناسبات، على ألا يتعدى عدد الحضور 300 شخص مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، ورفع نسبة الطاقة الاستيعابية في وسائل النقل بحيث يتم تحديد المسافة الآمنة من قبل السلطات المحلية المختصة على أن لا تتعدى نسبة 75% مع الالتزام بارتداء الكمامة.