EN 
يحتفل العالم اليوم الأثنين، بـ اليوم العالمي للفتاة، أو اليوم العالمي للطفلة، وهو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في 11 أكتوبر من كل عام، لدعم الفتاة من أجل حماية حقوقها وإعطائها المزيد من الفرص في مختلف المجالات باعتبار أن الفتاة عمود أساسي يستند عليه المجتمع.
هدف اليوم العالمي للفتاة
وبحسب إعلان الأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي للفتاة يشمل التوعية بحماية حقوقها في مجالات عدة أبرزها 7 مجالات هي: الحق في التعليم، الحق في التغذية، الحقوق القانونية، الرعاية الصحية والطبية، الحماية من التمييز والعنف، الحق في العمل، الحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر.
مبادرة اليوم الدولي لـ الفتيات
وقد بدأت مبادرة اليوم الدولي للفتيات كمشروع لمنظمة بلان إنترناشيونال، وهي منظمة غير حكومية تعمل في جميع أنحاء العالم، كما نشأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للفتيات من حملة بلان إنترناشيونال «لأنني فتاة»، التي ترفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالميا وفي البلدان النامية على وجه الخصوص.
كما اقترح رسميا اليوم الدولي للبنات، بقرار من كندا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين رعت رونا أمبروز، وزيرة مركز المرأة الكندية القرار، وقدم وفد من النساء والفتيات عروضا لدعم المبادرة في لجنة الأمم المتحدة الخامسة والخمسين المعنية بوضع المرأة، وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012، باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات.
كيف يحتفل باليوم العالمي للفتيات؟
المشاركة بموضوع
كان لـ اليوم العالمي للفتاة موضوع محدد كل عام منذ الاحتفال الأول به، يشارك فيه بنشاط من خلال إطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الهاشتاج.
مشاركة قصة حقيقية
ويدعم رسالة اليوم الدولي للفتاة من خلال مشاركة القصص الحقيقية حول أي من التحديات والقضايا التي تواجهها الفتيات، بالإضافة إلى الإنجازات والمساهمات التي لم يتم الاعتراف بها بشكل كاف.
حقائق عن حياة الفتيات لم تكن تعرفها
- الفتيات الصغيرات يصبحن عرائس في سن مبكرة، يتم تزويج حوالي 33000 فتاة كل يوم في جميع أنحاء العالم.
- ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية بين الفتيات، يقدر عدد الفتيات والشابات المصابات بالفيروس كل عام بنحو 340000 فتاة وشابة، وحاليا هناك أكثر من 3 ملايين فتاة وشابة مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم.
- تعتقد الفتيات أنه يحق للأزواج ضرب الزوجات…. يعتقد حوالي 44٪ من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاما أنه من المقبول أن يضرب الزوج زوجته.
- إنهم يقومون بعمل الأطفال غير المأجور أكثر من الفتيان، تقضي الفتيات بين سن الخامسة والرابعة عشرة أكثر من 28 ساعة في العمل، وهو ضعف الوقت الذي يقضيه الأولاد.
- يتم الاتجار بالفتيات بلا خجل من أجل الاستغلال الجنسي، 96٪ من الأفراد الذين يتم الاتجار بهم من أجل الاستغلال الجنسي هم من الفتيات والنساء.
لماذا اليوم العالمي للفتاة مهم؟
وسط ضجيج عيد الأب وعيد الأم وحتى يوم المرأة، فإن الدعوة إلى حقوق الفتيات الصغيرات المضطهدات بصمت في جميع أنحاء العالم، فإن اليوم العالمي للفتيات هي خطوة رائعة لرقي المجتمع.
القضاء على القضايا العميقة
إن القضايا الراسخة والعقليات الإشكالية التي تم تناقلها على مدى أجيال جعلت التمييز والقمع على أساس النوع الاجتماعي أمرا شائعا في كل أسرة، لا سيما في البلدان النامية.
ولذلك يسعى اليوم العالمي للفتيات إلى القضاء على المآزق المأساوية للفتيات الصغيرات في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر المراهقة نقطة حاسمة تحدد مسار حياة الفتيات، وهذا هو السبب في أن رعاية الفتيات في شبابهن تعود بالفائدة على الجميع، إذا تم تمكينهن في سن ضعيف، فيمكنهم أن ينضجن إلى نساء متحررات وحكيمات في المستقبل.
