في حوار خاص| عميد هندسة كفر الشيخ يوضح المقومات العلمية والبحثية بعد تصدرها تصنيف التايمز.. فيديو

تُعد كلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، واحدة من أهم كليات الهندسة على مستوى الجامعات المصرية، خاصة بعد أن حققت إنجازًا كبيرًا وفقًا لتصنيف تايمز البريطاني، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، وجاءت فى المركز 301- 400 عالميًا، في تخصص العلوم الهندسية، وذلك نظرًا لمقوماتها البحثية والعلمية والمتميزة.
 

بدأت الدراسة بكلية الهندسة بكفر الشيخ وقت أن كانت تابعة لجامعة طنطا عام 1990، وعملت بلائحة جامعة عين شمس وقتئذ، حتى صدور القرار الجمهوري 129 لسنة 2006 بإنشاء جامعة كفر الشيخ وفصل كلية الهندسة بكفر الشيخ والعمل باللائحة الداخلية الثانية لكلية الهندسة جامعة طنطا.
 

وفي سبتمبر 2007م، صدر القرار الوزاري للعمل باللائحة الداخلية لكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ المطبقة حاليا، وفي عام 2013م، جرى تعديل لائحة شعبة هندسة الحاسبات والنظم وبذلك أصبح قسم الهندسة الكهربية يضم شعبتي هندسة القوى والآلات الكهربية وهندسة الحاسبات والنظم.
 

وخلال عام 2015م، صدر القرار الوزاري رقم 2983 لسنة 2015م،  للعمل باللائحة الداخلية لكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ (مرحلة الدراسات العليا) بنظام الساعات المعتمدة، والقرار الوزاري رقم 3102 لسنة 2015م، بشان إضافة برنامج "هندسة نظم الميكاترونيات بنظام الساعات المعتمدة إلى اللائحة الداخلية (مرحلة البكالوريوس)، وصدر القرار الوزاري رقم 963  لسنة 2016م، بفتح برنامج هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بقسم الهندسة الكهربية. 
 

من جانبه، قال الدكتور عبد الفتاح هليل، عميد كلية الهندسة لـ «صدى البلد»، إن الكلية دومًا حريصة على تحقيق أقصى درجات التوافق بين مهارات الخريجين، ومتطلبات سوق العمل عن طريق: تطوير الخطط الدراسية لبرامج الكلية، وتطوير المعامل والورش الهندسية، وتطوير مشاريع التخرج، وتشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي، وتحقيق متطلبات ومعايير الاعتمادات الاكاديمية المحلية في التدريس والبحث العلمي نظرياً وتطبيقياً في كل أقسامها.
 

وأضاف، عميد كلية الهندسة جامعة كفرالشيخ، تسعى الكلية إلى تحقيق أهداف التعليم الجامعي المتميز والتطوير والتحديث المستمر للبرامج التعليمية التي تخدم التقدم الصناعي في المجالات المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي الدولي، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في المشروعات القومية التي تشهدها حالياً مصر.
 

وأشار عميد الهندسة إلى أن هذا العام قامت الكلية بإنشاء 3 برامج دراسية تخصصية جديدة بنظام الساعات المعتمدة لمنح درجة بكالوريوس الهندسة وهي برنامج هندسة نظم الذكاء الاصطناعي وبرنامج هندسة التشييد والبناء وبرنامج هندسة الطاقة الجديدة المستدامة، لافتًا إلى عدد الأبحاث المنشورة دوليًا هذا العام وحصل باحثوها على جائزة النشر العلمي بالجامعة أكثر من 170 بحثًا دوليًا لها معامل تأثير.

وأوضح الدكتور عبد الفتاح هليل، عميد كلية الهندسة، أن الجامعة تحظى بوجود باحثين متميزين من أعضاء هيئة التدريس بها، من بينهم 3 باحثين متميزين دوليًا ضمن 2% من الاستشهادات البحثية عالميًا، هم الدكتور زكريا عمارة، أستاذ الطاقة بقسم القوى الميكانيكية، والدكتور حمدي كمال المنير، أستاذ مساعد هندسة الحاسبات والتحكم الآلي،والدكتور سويلم شرشير، مدرس القوى الميكانيكية بالكلية.  
 

وتابع، تقوم الكلية بدعم الانشطة الطلابية في المجالات المختلفة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والجوالة والخدمة العامة ورعاية الطلاب المتفوقين ودعم المبادرات الطلابية التي تخدم الطلاب. وندعو جميع الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه الأنشطة المختلفة، فضلاً عن المساهمة في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة والاهتمام بالصناعات الصغيرة وريادة الأعمال مما يعود بالمردود الايجابي على الكلية والجامعة والمجتمع. 
 

ووجه عميد كلية الهندسة، رسالة إلى طلاب الكلية الجدد، قائلاً: «أتمنى لكم مزيدًا من التوفيق ومزيد من الجد والمثابرة لتحقيق النجاح ومواصلة البحث والتجديد والابتكار لتحقيق مستقبل مشرق، وأسال الله العلي القدير أن يمـن علـى وطننـا المبـارك بمزيد من الأمن والتقدم، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لوطننا العزيز».