منها 480 شركة عوائدها تفوق مليار دولار..السعودية تسعى لجذب 7 آلاف شركة عالمية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى جذب 7 آلاف شركة عالمية لافتتاح مقرات إقليمية بالمملكة، مع توفير بيئة الأعمال والمال للمستثمرين وحوافز أخرى لتحويل العاصمة الرياض إلى مركز أعمال عالمي؛ حسبما أفادت صحيفة "سبق" السعودية.

وقال  الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض،فهد الرشيد، في مقابلة مع "بلومبيرج": "ببساطة المنطقة تتمتع بإمكانيات غير مستغلة، وأكبرها في المملكة، سوف نتأكد من أننا نأخذ حصتنا، التي ستكون نصيب الأسد من الأعمال التجارية في المنطقة".

وأضاف "الرشيد": إن "المسؤولين يتحدثون مع الشركات الكبرى التي تبلغ عائداتها السنوية مليار دولار أو أكثر، وجذب 480 شركة منها بتأسيس وجود لها في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030".

وأشار تقرير "بلومبيرج" إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعمل لتحويل العاصمة السعودية إلى مركز دولي للأعمال والمواهب، إلى جانب إجرائه العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية؛ مما يجعل المملكة سوقًا ضخمًا ومكانًا أكثر جاذبية لممارسة الأعمال التجارية.

وتسعى السعودية لتشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار في المملكة وإقامة مكاتب إقليمية لها في الرياض، وأعلنت للشركات الأجنبية أنها لن تتمكن من الحصول على عقود حكومية اعتبارًا من عام 2024؛ إلا إذا كان لها وجود في المملكة، إلى جانب تدريب الشباب السعوديين.

وبالأمس، أعلنت 44 شركة متعددة الجنسيات، الرياض مقرا لها، ويأتي ذلك في إطار رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي للمملكة.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تسلمت 44 شركة عالمية تراخيص مقارها الإقليمية لمزاولة نشاطها في المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، وذلك ضمن برنامج جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية الذي تشرف عليه وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض.

ويعد المقر الإقليمي كياناً تابعاً لشركة عالمية، يؤسّس بموجب الأنظمة المطبقة بالمملكة العربية السعودية لأغراض الدعم والإدارة والتوجيه الإستراتيجي لفروعها وشركاتها التابعة العاملة لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي فبراير الماضي، جذبت المملكة مجموعة من 24 شركة متعددة الجنسيات لتأسيس مقر إقليمي في الرياض، حيث تسعى المملكة إلى تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال.