EN 
عرضت قناة العربية تقريرا عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمى، حيث تم استهداف منزله شمال شرق المنطقة الخضراء بثلاث طائرات.
و أشار التقرير إلى، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إسقاط اثنتين من الطائرات، و لكن الثالثة نجحت فى استهداف مقر إقامة مصطفى الكاظمى بصورة مباشرة مما أدى لإصابة رئيس الوزراء بإصابة طفيفة، و إصابة عدد من المكلفين بحراسته بجروح طفيفة إلى جانب خسائر مادية وصلت إلى سيارة الكاظمى الخاصة و مقر إقامته.
و أوضح التقرير،أن الأجهزة الأمنية العراقية اكدت تعرض رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال فاشلة و تم اعلان فتح تحقيق من قبل الأجهزة الأمنية لمعرفة خط سير انطلاق هذه الطائرات، و محاولة العثور على بصمات للوصول إلى الفاعل.
و تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة من تورطوا في محاولة اغتياله، بالعاصمة بغداد، قائلا إن من ضلعوا في العملية «معروفون وسيجري كشفهم».
وقال الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي، إن يد العدالة ستصل أيضا إلى قتلة العقيد نبراس فرمان، ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته الميليشيات في يونيو الماضي.
عملية ابتزاز للنظام
وفي هذا الصدد قال الباحث في الشأن العراقي، الدكتور محمود جابر، إن الفريق الخاسر في الانتخابات البرلمانية العراقية وأغلبهم من الأحزاب المحسوبة على إيران، والتي توعدت بالطعن أو بالضغط على السلطة السياسية لإعادة الانتخابات في محاولة لابتزاز النظام.
وتابع ، أن تجمع هذه الأحزاب في صور مسلحة عن طريق مليشياتها على أبواب المنطقة الحكومية في بغداد والتي تعرف بالمنطقة الخضراء وما كان من تلك المليشيات إلا إن حاولت اقتحامها بالقوة نهار الجمعة مستخدمين أسلحة خفيفة وهاون وحدث صدام بينها وبين القوات الأمنية الحكومية التي تصدت لمحاولة دخولهم وسقط في هذه المواجهات جرحى من الجانبين وقتلى.
