نوستالجيا.. تعرف على رحلة تطوير الكتاب المدرسي من ورقي إلى إلكتروني

لا يمكن أن تخفى أهمية الكتاب المدرسى، خاصة فى المراحل الأولى من التعليم؛ كونه مصدر تثقيفى وتوجيهي هام للطالب، ولكن هل الكتاب المدرسى فى مصر يحظى بهذه الأهمية أم أنه مجرد عادة مدرسية تكلف الدولة المليارات لتشعر الطالب فقط بقدوم عام دراسى جديد.

تعرف علي شروط الترشيح لانتخابات اتحاد الطلاب بالجامعات

تعرف على نظام الدراسة بالجامعات التكنولوجية الجديدة ..تفاصيل الكليات والبرامج

ونتساءل الآن هل الكتاب المدرسى يفقد الأبعاد الثقافية والاجتماعية والتربوية؟ لماذا فقد القدرة على ترسيخ العلم فى أذهان الطلاب؟ ففي الماضي القريب كانت تذوب كتب وزارة التربية والتعليم ضمن الكتب الثقافية داخل مكتبات كل بيت فى مصر، ولكن فى زمننا هذا تبدل الحال وأصبحت كتب وزارة التربية والتعليم لا قيمة لها واعتماد الطالب الأساسى على الكتاب الخارجى ليفك به طلاسم الكتاب المدرسى.

رحلة تطوير الكتاب المدرسي من ورقي إلى إلكتروني

لذلك حرص موقع "صدى البلد" على رصد رحلة الكتاب المدرسى بداية من مرحلة الطباعة إلى مرحلة الكتاب الإلكتروني، مروراً بطرق التخزين الخاطئ داخل المخازن، ثم فرحة الطالب حين يتسلم كتب السنة الدراسية الجديدة، وسلبياته فى التعامل مع الكتاب وخاصة أثناء المذاكرة.

حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إلغاء الكتاب المدرسى والتحول إلى الكتب الرقمية، مؤكدين أنها فكرة جيدة تصب فى تطوير المنظومة التعليمية فالعالم أجمع يعتمد بشكل أساسي على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم

فكان استلام الطلاب للكتاب المدرسي، يأتي بعد رحلة طويلة، تمر بكثير من الخطوات، من إعداد المناهج، وتجهيزها وحتى طباعتها، كالتالي:

1- اشتراك اساتذة جامعات مع مركز تطوير المناهج الدراسية، والمراكز البحثية، وممارسين ميدانيين من مستشارين وموجهين ومعلمين، في إعداد وثيقة الإطار العام للمناهج الدراسية.

2- يتم إعداد أدلة تأليف الكتب الدراسية المطلوبة.

3- تأليف محتويات الكتب الجديدة، وتطوير محتوى الكتب الجديدة عن طريق مسابقة للتأليف، والتأليف بالأمر المباشر.

4- إعداد أدلة التحكيم ونماذج التقارير الفردية والجماعية وتشكيل لجان التحكيم.

5- تحكيم الكتب الجديدة وتجهيز الكتب المستمرة المعدلة.

6- تطوير كتاب القراءة ذي الموضوع الواحد واستبداله بحقيبة قراءات متنوعة.

7- تطوير الأنشطة التربوية باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات المناهج الدراسية بالتعليم العام.

8- تحديد محتويات الكتاب بعد الاتفاق عليها من جميع الجهات المختصة.

9- وضع محتوى كل مادة دراسية على اسطوانة.

10- إرسال الأسطوانة لعدد المطابع المتفق عليه للطباعة الكتب المدرسية.

11- بعد الانتهاء من طباعة الأعداد المطلوبة من قبل المديريات التعليمية بالمحافظات.

12- يتم ارسال الكتب لقطاع الكتب المدرسية بالوزارة.

13- ويقوم قطاع الكتب بتوزيع الكتب للمديريات.

أما الآن فتحولت هذه الكتب الورقية إلى أشكال مختلفة و هذه الاشكال تستخدم لصناعة الملفات المساعدة في البرامج، وهو في الأصل ملف واحد مكون من عدة صفحات مصنوعة بلغة برمجة المواقع HTML لكن يمكن أيضا استخدامه لصناعة كتاب الكتروني، وفي هذه الحالة فإن الملف قد يحتوي على نصوص بالإضافة إلى صور رقمية.

غير أن النسق PDF يفتح بواسطة برنامج Adobe Acrobat وهذا النوع من الملفات له صفات غير موجودة في الأنواع الأخرى من ملفات الكتب الالكترونية ومنها إمكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع احد نسخه كما هو مكتوب.