قام مجموعة من محبي التراث المصري، بتصوير فوتو سيشنعن فترة حكم الملك فاروق.
واثار الفوتو سيشن جدلا واسعا علي مواقع السوشيال ميديا، لدقة اختيار الأزياء والاكسسوار والأماكن من ناحية ومن ناحية أخري لطبيعة الفكرة، في حين انتقد بعض رواد الفيس بوك اختيار بطل الفوتوسيشن “نحيف” بالمقارنة لطبيعة الملك فاروق.
"عمرو متولي"، هو صاحب فكرة الفوتو سيشن الملكي والذي شاركته فيه الموديل "مها التوتونجي"، سورية الجنسية، وقام بتصويره "عبده أبو طالب"، ابن محافظة الإسماعيلية.
يقول عمرو متولي، اعمل مراقب حركة ملاحة بهيئة قناة السويس ومحب للتراث بشكل عام و بحاول اجسد الحقب المختلفة في حكم مصر، مشيرا إلي أن فوتوسيشن الحكم الملكي هو اول مشروع لفريق العمل المكون من ١٢ شابا وفتاة من محبي التراث، لافتا إلي المكوث علي إنجاز مشروع آخر يحاكي فترة اخري من تاريخ مصر العظيم.
وأوضح عمرو متولي، أنه خلال الفوتو سيشن لم يجيد شخصية الملك فاروق ولكنه حرص مع فريق العمل، محاكاة تفاصيل العصر من خلال الاكسسوار والملابس والإطلالة.
وعن تفاصيل فوتوسيشن الحكم الملكي، يقول عمرو متولي، ابن محافظة الإسماعيلية، تم التصوير في مدينة الانتاج الإعلامي بجهود ذاتية تماما، وتم استخدام سيارة جاكوار موديل ١٩٣٠ مطابقة لاحدي سيارات اسطول الملك فاروق وتم استخدام ازياء من فترتين حكم، مشيرا إلي أن الغرض من جلسة التصوير دي احياء التراث، بالتزامن مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتجديد القصور الملكية وبالفعل تمت اعمال الترميم و يجهز لافتتاحها قريبا، لذلك فكر فريق العمل كشباب محب لوطنه ان يساهم في احياء التراث بعمل شيء بسيط.
وعن فكرة الفوتو سيشن، قال عمرو، أنها تحاكي فترة الخطوبة في العصر الملكي، وعن اختيار الازياء يقول إنه استعان بصورة بألوان الزيت للأمير محمد علي توفيق إبن عم الملك فاروق سنة ١٩٢٠ - ١٩٣٠، حيث إستخدم الصورة كمصدر للوك السيشن، و حاول أن يتقن اختيار الاكسسوارات و الحزام و السيف و الجوانتي والتشريفة و الوقفة.
في السياق ذاته، كشف عمرو متولي في تصريحات خاصة لصدي البلد، عن تفاصيل المشروع الجديد وهو احياء فترة وجود الفرنسيين بمصر وتحديدا مدن القناة، من خلال تصوير فوتو سيشن بمساكن هيئة قناة السويس والمقامة علي الطراز الفرنسي بمحافظة الإسماعيلية.