مصر تتربع على عرش أفريقيا وتحافظ على صدارة الدول الأكثر جذبًا للاستثمار على مستوى القارة السمراء.. ونواب: نتاج جهود دؤوبة استمرت لسنوات.. والملف مفتاح التنمية والتقدم الاقتصادي لدول العالم المختلفة

أفريقية النواب: حفاظ مصر على الصدارة الأفريقية في جذب الاستثمارات أمر يستحق الإشادة والتقدير
صناعة النواب: الاستثمارات الأجنبية مفتاح التنمية والتقدم الاقتصادي لدول العالم المختلفة
برلماني: صدارة مصر للدول الجاذبة للاستثمار على مستوى أفريقيا يؤكد بداية عصر الجمهورية الجديدة

وضعت الدولة المصرية استراتيجية شاملة لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في أنشطة الاستثمارات والإنتاج، وذلك في ظل سياسات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي ساهمت في تنمية تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق المصري، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتوفير العديد من الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب، فضلاً عن التغلب على التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي انعكس تأثيره إيجابياً على ثقة ورؤية المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري وآفاقه المستقبلية.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أكد على جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية بإجماع المؤسسات الدولية والتوقعات المتفائلة باستمرار زيادتها خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل الإصلاح الاقتصادي الذي يستمر في حصد ثماره رغم تداعيات أزمة كورونا. 

صناعة النواب: الاستثمارات الأجنبية مفتاح التنمية والتقدم الاقتصادي الدولي

إفريقية النواب:حفاظ مصر على الصدارة الأفريقية في جذب الاستثمارات يستحق الإشادة والتقدير

وأظهر التقرير أن مصر ضمن أفضل وجهات العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية وتصدرت قائمة الدول الإفريقية خلال عام 2020، حيث استحوذت على نحو 15% من جملة تدفقات الاستثمارات الأجنبية للقارة الإفريقية بقيمة 5.9 مليار دولار، وذلك وفقاً للأونكتاد.

وأشار التقرير إلى مكانة مصر في مؤشر راند ميرشانت، مبيناً أنها تعد الوجهة الاستثمارية الأولى في القارة الإفريقية، لتستمر بذلك في صدارة قائمة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمارات بالمؤشر منذ عام 2017.

وأكد نواب البرلمان على أن هذا الأمر نتاج طبيعي لما قامت به الدولة المصرية من جهود دؤوبة وعمل اصلاحات هيكلية واقتصادية بكافة القطاعات، إضافة إلى فتح الباب بشكل كامل أمام المستثمرين الأجانب وتوفير كافة الضمانات التي تهدف إلى تيسير أعمالهم.

وحول هذا الأمر قال النائب عمرو هندي وكيل لجنة الشؤون الافريقية بمجلس الشيوخ، أن وجود مصر ضمن أفضل وجهات العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية وتصدرت قائمة الدول الإفريقية خلال عام 2020، واستحواذها على نحو 15% من جملة تدفقات الاستثمارات الأجنبية للقارة الإفريقية بقيمة 5.9 مليار دولار، وذلك وفقاً للأونكتاد، أمر طبيعي ومتوقع لما قامت به من جهود كبيرة ومضنية في تحسين بيئة وملف الاستثمار في مصر ايمانا بأهميته البالغة في النهوض باقتصاد الدولة.

وتابع النائب عمرو هندي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن رئاسة مصر تجمع الكوميسا في القاهرة خاصة أنه يأتي بعد غياب 20 عام، حمل العديد من الرسائل أبرزها متعلقة بالدولة المصرية وحصدها نتاج العمل والجهد والإنجازات على جميع المستويات، خاصة في ملف الاستثمار والتبادل التجاري مع الدول المشاركة بشكل يضمن تحقيق الرفاهية للشعوب.

وأكمل النائب عمرو هندي، أن مواصلة مصر وحفاظها على الصدارة في جذب الاستثمارات الأجنبية، أمر يستحق الاشادة والتقدير لما يتم بذله من جهود من قبل القائمين على الدولة المصرية.

ونوه وكيل افريقية النواب، أنه في حين تضرر الاقتصاد المصري من جائحة كورونا بعد ظهورها مباشرة إلا انه أنه كان أيضا من أوائل الاقتصادات التي عادت إلى مسار النمو.

وفسر النائب عمرو هندي هذا الأمر، موضحا ان سرعة التعافي جائت بسبب التدابير السريعة التي اتخذتها البلاد والاجراءات التي تم فرضها ومن ثم استجابة المواطنين لها.

من جانبه أشاد النائب شحاتة أبو زيد أمين سر لجنة لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن اعتبار مصر الوجهة الاستثمارية الأولى في القارة الإفريقية، لتستمر بذلك في صدارة قائمة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمارات بالمؤشر منذ عام 2017، موضحا أن الاستثمارات الأجنبية تعتبر مفتاح التنمية الاقتصادية لدول العالم المختلفة.

وأكد ابو زيد خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بقيادة الرئيس السيسي بملف الاستثمار بشكل كبير في السنوات الماضية، موضحا سعيها لتهيئة البيئة والمناخ المناسب لجذب المستثمرين وزيادة الاستثمارات، وتوفير العديد من الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب بكافة الاشكال.

واوضح  أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الحكومة المصرية سعت في الفترة الأخيرة لاتخاذ كافة الإجراءات لتحسين مناخ الاستثمار لجذب المستثمرين باختلاف جنسياتهم على حد سواء.

 
فيما قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي استعادة ريادتها بالقارة السمراء مرة أخرى، موضحا أن رئاسة مصر للكوميسا بعد غياب 20 عام، يحمل العديد من الرسائل  الهامة والجادة أبرزها متعلقة بالدولة المصرية، إضافة أن هذا الأمر جاء نتاج العمل والجهد والإنجازات على جميع المستويات، وبالأخص في مجال التنمية الاقتصادية والاستثمار، منوها أن هذا الامر يأتي في ضوء بداية عصر الجمهورية الجديدة
 

وأضاف البلشي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن اعتبار مصر الوجهة الاستثمارية الأولى في القارة الإفريقية، لتستمر بذلك في صدارة قائمة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمارات بالمؤشر منذ عام 2017، جاء تكليلا للجهود التي قامت بها الدولة المصرية واسراعها في تحقيق برنامج الاصلاح الاقتصادي والذي فرض الكثير من الضغوطات على المواطن، إلا انه يحصد نتائجه الأن.

وأوضح  عضو الشيوخ أن الدولة المصرية لديها فرص واعدة وجاذبة للاستثمار والمستثمرين، مشيدا بحجم الانجازات التي نفذتها مصر في مجالات البنية التحتية والتي كان لها دور فعال وأساسي في جذب الاستثمار واحتلال مصر الصدارة في القارة السمراء.