الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باكستان: ندعم طلب السعودية لجلسة استثنائية للتعاون الإسلامي بشأن أفغانستان

صدى البلد

أعلنت باكستان، اليوم الإثنين، تأييدها لمبادرة المملكة العربية السعودية لطلب جلسة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان.

وفي مقطع فيديو نشرته سفارة باكستان في القاهرة، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن المملكة العربية السعودية باعتبارها رئيسة منظمة التعاون الإسلامي اتخذت بادرة مهمة بالدعوة لجلسة استثناية لمناقشة الوضع في أفغانستان.

وأكد قريشي دعم بلاده للمبادرة السعودية وأن بلاده عرضت استضافة الاجتماع الاستثنائي في العاصمة إسلام آباد في 17 ديسمبر المقبل، معرباً عن ثقته في قبول دول المنظمة لهذا العرض.

وقال قريشي إن شعب أفغانستان في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية ، بما في ذلك الغذاء والدواء ، وأن على الدول الأعضاء الاستماع إلى أصوات الشعب الأفغاني، مشيراً إلى أن أفغانستان جزء أصيل من المنظمة ومن الأمة الإسلامية.

وأعرب وزير خارجية باكستان عن أمله في أن "يبحث الاجتماع خطوات ملموسة للمساعدة في معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه أفغانستان".

واختتم قريشي كلمته بأنه يتلع إلى استقبال نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد. 

دعت المملكة العربية السعودية إلى عقد اجتماع استثنائي لـ  منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان، نظرا لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية تتفاقم مع حلول فصل الشتاء.

وقالت السعودية إنه "تعبيرا عن مبدأ التضامن الإسلامي مع الشعب الأفغاني، فإن الرياض ترى ضرورة عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان والإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة”.

وأكدت أنها "تتطلع لعقد هذا الاجتماع، الذي عرضت جمهورية باكستان الإسلامية استضافته في 17 ديسمبر المقبل، وأن تسهم مخرجاته في إيجاد الآليات والسبل الملائمة لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الأفغاني، وتنسيق الإجراءات مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية، والمجتمع الدولي بهدف التخفيف من تأثير الأزمة الإنسانية على الشعب الأفغاني".

وأعربت السعودية عن أملها بأن "يكون انعقاد هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على أهمية استقرار وأمن أفغانستان، وسيادتها ووحدة أراضيها والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها، ونبذ ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمأوى أو ملاذ للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وحث الحكومة المؤقتة على احتواء مختلف الأطياف الأفغانية، ومراعاة المواثيق والأعراف الدولية، واحترام حقوق الإنسان وحق المرأة في التعليم والعمل ضمن التعاليم والمبادئ التي كفلتها الشريعة الإسلامية".