الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: الأمواج تغرق مدينة الإسكندرية.. سيف الإسلام القذافي يعود إلى سباق الانتخابات الرئاسية الليبية.. روسيا والولايات المتحدة تتبادلان التهديدات والتحذيرات بشأن أوكرانيا

أرشيفية
أرشيفية

حال دون إغلاقها.. الكونجرس مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية
البنك الدولي يفرج عن 280 مليون دولار لأفغانستان
بايدن يكشف عن خطتة لمواجهة كورونا قبل الشتاء

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “البيان”، أقر الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ مشروع قانون لتمويل الحكومة الاتحادية حتى منتصف فبراير بما حال دون إغلاقها، وذلك بعد إحباط محاولة بعض الجمهوريين تأجيل التصويت.

ووافق مجلس الشيوخ على المشروع بواقع 69 صوتا مقابل 28، مما يبقي على تمويل الحكومة عند مستواه الحالي حتى 18 فبراير ويمنح الرئيس الديمقراطي جو بايدن وقتا كافيا لتوقيعه كي يصبح قانونا قبل أن ينتهي التمويل الحالي عند منتصف ليل الجمعة.

وسبق الشيوخ في هذه الخطوة بساعات مجلس النواب الذي أقر المشروع بعد موافقة 221 عضوا ورفض 212. ولم يحظ المشروع في المجلس سوى على تأييد جمهوري واحد.

ويواجه الكونجرس موعدا نهائيا ملحا آخر. فالحكومة الاتحادية تقترب من الوصول إلى سقف اقتراضها البالغ 28.9 تريليون دولار، والذي قدرت وزارة الخزانة أنها قد تصل إليه بحلول 15 ديسمبر. والفشل في تمديد السقف أو رفعه في الوقت المناسب قد يسبب عجزا عن سداد الديون ينذر بعواقب وخيمة على أكبر اقتصاد في العالم.

من ناحية أخرى، تسبب سوء الأحوال الجوية الذي تتعرض له محافظة الإسكندرية منذ الأربعاء، بغرق أجزاء من نادي المهندسين المطل على البحر.

وبلغت المياه الناتجة عن ارتفاع أمواج البحر منطقة ساحة الانتظار والاستراحة الخارجية وبعض المكاتب المطلة على الجانب البحري من النادي بعد أن تجاوزت شدتها حواجز الأمواج الموضوعة لحماية النادي.

ويظهر في مقاطع فيديو متداولة من داخل نادي المهندسين بالإسكندرية لحظة خروج مياه الأمواج متجوزة الحواجز الصخرية لتجرف في طريقها عشرات المقاعد التي وضعت لأعضاء الناي قرب الشاطئ وصولا إلى غرق ساحة انتظار السيارات وأروقة النادي فيما وصفه البعض بأمواج تشبه "التسونامي".

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، عاد سيف الإسلام القذافي، إلى سباق الانتخابات الرئاسية الليبية بقرار من محكمة استئناف سبها، بعدما استبعدته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من قائمة المرّشحين للانتخابات.

وأفادت وسائل إعلام ليبية أنّ محكمة استئناف في جنوب البلاد قضت أمس الخميس، الثاني من ديسمبر، بإعادة سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، إلى قائمة مرشّحي الانتخابات الرئاسية المقررة  بعدما قبلت طعناً قدّمه بقرار إقصائه من هذه القائمة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر متعددة، أنّ محكمة استئناف سبها قضت بقبول الطعن الذي قدّمه سيف الإسلام القذافي وإعادته إلى السباق الانتخابي، وذلك بعدما استبعدته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات من قائمة المرّشحين للانتخابات الرئاسية لمخالفته شروط الترشح بموجب قانون الانتخابات.

 وتناقلت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد لاحتفالات نظّمها عدد من مؤيدي وأنصار سيف الاسلام أمام مبنى المحكمة، معبّرين عن فرحتهم بعودته لقائمة مرشّحي الانتخابات.

وفي صحيفة “الخليج”، التقى وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي في مواجهة متوترة في السويد، أمس الخميس، وقد تبادلا التحذيرات والتهديدات بشأن أوكرانيا، مع تأكيد رغبتهما في حل الأزمة من خلال الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى جانب نظيره الروسي سيرجي لافروف: «نشعر بقلق بالغ إزاء خطط روسيا لتنفيذ هجوم جديد على أوكرانيا»، مردداً الاتهامات التي أطلقها في اليوم السابق عندما أشار إلى أن هناك «أدلة» على استعدادات للغزو. 

وحذر من أنه «إذا قررت روسيا الاستمرار نحو المواجهة، فستواجه عواقب وخيمة»، بعدما هدد بفرض عقوبات ثقيلة الأربعاء. لكن بلينكن أبدى أيضاً انفتاحه على حل دبلوماسي قائلاً، إنه مستعد ل«تسهيل» تنفيذ اتفاقات مينسك التي أبرمت بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، والتي لم تطبق. 

وبحسب مسؤول أمريكي كبير، اقترح بلينكن في اجتماع مغلق جمع خبراء أمريكيين وروس لوضع خريطة طريق، والتوصل أخيراً إلى احترام الاتفاقات من جانب كافة الأطراف. 

من جانبه، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن «سيناريو المواجهة العسكرية المرعب» بدأ العودة إلى أوروبا على خلفية التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا. 

واتهم الوزير الروسي حلف شمال الأطلسي «بتقريب بنيته التحتية العسكرية من الحدود الروسية»، ودعا الغرب إلى درس المقترحات التي ستقدّمها موسكو «في المستقبل القريب» لمنع توسع التحالف إلى الشرق. 

وعارض لافروف مجدداً أي توسع إضافي لحلف شمال الأطلسي باتجاه أوروبا الشرقية، وبالتالي باتجاه أوكرانيا، لكنه أكد أيضاً رغبته في إعطاء فرصة للحوار. 

وأبلغ نظيره الأمريكي بأن موسكو تحتاج إلى «ضمانات أمنية طويلة الأمد» عند حدودها، من شأنها وقف توسع حلف «الناتو» نحو الشرق. وقال: «نحن مهتمون ببذل جهود مشتركة لحل الأزمة الأوكرانية. نحن جاهزون لذلك».

 لكن رغم اللهجة المتّزنة والجدّية، لم يفضِ اللقاء إلى تفاهم، علماً أن الرجلين توافقا على مواصلة الحوار، بحسب مسؤول أمريكي. 

وأعربت روسيا، بلسان نائب وزير خارجيتها سيرجي ريابكوف، أمس الخميس، عن أملها في إقامة «تواصل» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن «في الأيام المقبلة». 

من ناحية أخرى، وافق البنك الدولي على تحويل 280 مليون دولار من صندوق ائتماني خاص بأفغانستان مجمدة أمواله، إلى وكالتي إغاثة لمساعدة البلاد على مواجهة أزمة إنسانية تعتمل في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة، بحسب ما ذكر، أمس لأول الأربعاء، مصدران مطّلعان لرويترز، فيما أخفقت لجنة أممية في الحصول على توافق بشأن اعتماد حركة طالبان ممثلة لبلدها في الأمم المتحدة.

وقال المصدران إن الجهات المانحة لصندوق إعادة إعمار أفغانستان الائتماني الذي يديره البنك الدولي، وعددها 31، لا بد أن توافق على التحويل قبل أن يتسنى وصول الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). 

وأضاف المصدران أن من المتوقع أن يلتقي المانحون، اليوم الجمعة. 

وسبق أن أبلغ أشخاص مطلعون على الخطة «رويترز» أن مجلس البنك الدولي عقد اجتماعاً غير رسمي، يوم الثلاثاء الماضي، لبحث تحويل ما يصل إلى 500 مليون دولار من 1.5 مليار في الصندوق لوكالات الإغاثة الإنسانية. 

ويقول خبراء إن هذه الأموال ستساعد أفغانستان، لكن لا تزال أسئلة كبرى قائمة، منها ما يتعلق بكيفية إيصال المساعدات المالية لذلك البلد الذي مزقته الحرب من دون تعريض أي مؤسسة مالية مقدمة لها لعقوبات أمريكية.

وفي صحيفة "الاتحاد، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس من أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في طريقها للزيادة هذا الشتاء، وقال "إننا بحاجة لأن نكون على استعداد "في الوقت الذي أعلن فيه عن خطته للحد من انتشار العدوى.

وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأميركية أن ما يضاعف ضرورة الجهود التي يقوم بها هي وصول السلالة "أوميكرون"، التي تم الكشف عنها لأول مرة الأسبوع الماضي في جنوب أفريقيا. على الرغم من أن العلماء ما زالوا يدرسون السلالة.

وقال: "إذا كنتم قلقين من السلالة أوميكرون، فإن أفضل شيء يمكن القيام به هو الحصول على التطعيم  بشكل كامل، ثم الحصول على جرعة معززة عندما تكون مؤهلاً"، مضيفا "لا نعتقد حتى الآن أنه ستكون هناك حاجة إلى تدابير إضافية".