EN 
كشف رئيس هيئة الطيران المدني السعودية عبدالعزيز الدعيلج، عن أنه مع بداية عام 2022 سيتم تحويل 22 مطاراً إلى شركة المطارات القابضة.
وأشار إلى أنها خطوة نحو التخصيص والمأسسة حيث ستكون الهيئة مشرعاً ومنظماً وتحيل إنشاء المطارات وإدارتها إلى شركة مطارات القابضة والشركات التابعة.
وأضاف الدعيلج: "ستتحول الهيئة العامة للطيران المدني بحسب التوجيه إلى أن تكون مشرعا ومنظما، وإحالة جميع أعمال الإنشاء والتشغيل والإدارة إلى شركة المطارات، ومن ثم سيتم تحويلها إلى صندوق الاستثمارات العامة، في خطوة ستطرح في السوق لاحقا".
جاء ذلك على هامش حفل تدشين شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، عضو المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، توسعة محطتها الجديدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
وأوضح الدعيلج أن توسعة محطة سال هي خطوة مهمة لتحقيق المستهدفات التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للإستراتيجية الوطنية للطيران، ومن أهمها موضوع النقل الجوي وزيادة السعة في المطارات من 800 ألف طن في عام 2019 وصولاً إلى 4 ملايين ونصف طن بحلول عام 2030.
وبشأن الفرص الاستثمارية في القطاع، أكد أن قطاع الطيران واعد والفرص فيه متعددة، سواء في الطيران أو المطارات أو تشغيل المطارات وإدارتها أو في الخدمات المساندة بما فيها الشحن والتموين والصيانة والخدمات الأرضية.
وشدد المسؤول السعودي على أن قطاع الطيران غني وزاخر بالفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين.
وأشار إلى أن الهيئة السعودية لديها طلبات كثيرة تحت الدراسة متعلقة بإنشاء المطارات والخدمات الأرضية والشحن وجميع المجالات المرتبطة بالقطاع.
وتابع "التخصيص بدأ خطوات حثيثة، حيث وضعنا مطار أبها علي مسار التخصيص وهو في الدراسات النهائية الفنية والاقتصادية، وكذلك مطار الطائف ومطار القصيم، وكلها من المشاريع المطروحة في القطاع".
