الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توتر شديد في السجون الإسرائيلية وتحذيرات فلسطينية من المساس بالأسرى

توتر شديد في السجون
توتر شديد في السجون الإسرائيلية وتحذيرات فلسطينية

سادت حالة من التوتر الشديد، اليوم الثلاثاء، في كافة السجون الإسرائيلية، وسط تحذيرات فلسطينية من المساس بحياة الأسرى في سجن نفحة الصحراوي، عقب تنفيذ أحد أسرى حماس عملية طعن لضابط إسرائيلي داخله. 

يأتي ذلك في حين لا يزال مصير أكثر من 80 أسيراً فلسطينياً مجهولاً.

وقال مركز إعلام الأسرى، في بيان صحفي، إن ”حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون الإسرائيلية“، مشيراً إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية أغلقت كافة أقسام الأسرى بشكل كامل.

وأوضح إعلام الأسرى، في بيان صحفي، أن ”التواصل منقطع مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة الذي وقعت فيه عملية الطعن أمس الاثنين“، لافتاً إلى أن مصير أكثر من 80 أسيراً فلسطينياً لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن ”هناك خشية حقيقية على حياة أسرى القسم من تعرضهم لقمع ممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، خاصة أن بينهم مرضى وكبارا في السن“، وفق البيان.

ولفت البيان إلى أن ”مصير الأسير يوسف المبحوح الذي نفذ عملية طعن بحق ضابط إسرائيلي لا يزال مجهولاً منذ أمس“، محذراً من ”خطر حقيقي يهدد حياته“، بحسب تعبيره.

وبين أن ”وحدات القمع اعتدت بالضرب الشديد على الأسير فادي أبو السبح، وتامر الدريني، إضافة إلى أسير ثالث، نقلوا على إثرها إلى المستشفى، ومن ثم أعيدوا إلى السجن دون تلقي الرعاية الطبية اللازمة“.

وفي سياق ذي صلة، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس إنها ”تتوعد إدارة السجون الإسرائيلية بمعركة طويلة ومفتوحة رداً على إجراءاتها القمعية ضد الأسرى والأسيرات“.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي: ”أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة ومفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال. وكرامة الأسرى والأسيرات فوق كل اعتبار، ولن نسمح لإدارة سجون الاحتلال بالمساس بها، وهي خط أحمر“.

وأمس الاثنين، قال مكتب إعلام الأسرى إن ”وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية أقدمت على تكبيل قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتركهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس في ظل البرد الشديد“.

وأوضح إعلام الأسرى أن ”إدارة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من أعضاء الهيئة القيادية لأسرى حركة حماس إلى العزل الانفرادي“.

ويأتي هذا التوتر عقب إصابة ضابط إسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بعملية طعن نفذها أسير فلسطيني بسجن نفحة جنوب إسرائيل، حيث وصفت جراح الضابط بالطفيفة.

وفي حينه، قال مكتب إعلام الأسرى إن ”كافة السجون الإسرائيلية تشهد حالة من التوتر الشديد والاستنفار في صفوف الأسرى الفلسطينيين“، لافتاً إلى أن قوات كبيرة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت سجن نفحة.

وكانت ”القناة 12“ الإسرائيلية قد أفادت أمس الاثنين، بأن أسيرا فلسطينيا تابعا لحركة حماس هاجم سجانا بآلة حادة في سجن نفحة وأصابه في وجهه.

وفي وقت سابق قالت هيئة الأسرى الفلسطينية إن ضابطا إسرائيليا يعمل في سجن نفحة تعرض للطعن مساء الاثنين، في أعقاب الهجمة الشرسة والمستمرة على الأسرى والأسيرات خلال الأيام الماضية.

وأشارت الهيئة إلى وجود توتر شديد في كافة السجون وحالة استنفار في صفوف الأسرى، مشددة على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة.