الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يوجه بتوفير جميع الخدمات لزوار "التجلي الأعظم "مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري.. ونواب يؤكدون: يجعل الدول بأوائل المقاصد السياحية عالميا .. واستكمال لمشروع مسار العائلة المقدسة

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

برلماني: 

مشروع التجلي الأعظم ملتقى الأديان السماوية..والسياحة الدينية أكثر بحثا
نائب: 

مشروع التجلي الأعظم يضع مصر في مقدمة المقاصد السياحية عالميا
برلمانية: 

مشروع التجلي الأعظم الاستغلال الأمثل للمقومات الطبيعية للدولة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية لـ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام اتساقاً مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها،  ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

كما وجه الرئيس السيسي أن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً، بالاضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المتواجدة بها.

كما وجه الرئيس بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد استعراض كافة المكونات المخطط تطويرها في إطار مشروع "التجلي الأعظم"، بما فيها إنشاء مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، فضلاً عن إنشاء "ساحة السلام" لإقامة لاحتفالات والانشطة والعروض المتنوعة.

وفي هذا الصدد أثني عدد من نواب البرلمان علي مساعي القيادة السياسية في خطواتهم لدعم وتنشيط السياحة لا سيما الدينية بإعتبارها الأكثر بحثا لدي الأشخاص، موضحين أهم فوائد هذا المشروع والتي نستعرضها في السطور التالية.

في البداية،قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة الثقافة والسياحة بالبرلمان، إن القطاع السياحي بالآونة الأخيرة شهد انتعاشة ملحوظة في تزايد أعداد السائحين من مختلف الوجهات العالمية، ما يعد مؤشرا جيدا علي تنمية السياحة المصرية بمختلف أنواعها.

وأكد إدريس، لـ "صدي البلد"، أن مشروع التجلي الأعظم وتطوير مدينة سانت كاترين أحد الوسائل التي ستسهم في جذب سائحي العديد من الدول الأوروبية، باعتبار هذه المنطقة ملتقي يجمع الأديان السماوية الثلاثة، حيث يأتي هذه المشروع في إطار الإهتمام بالسياحة الدينية.

وأشار عضو لجنة السياحة، إلي أن التركيز علي هذا النوع من السياحة خطوة جيدة إتخذتها الفترة الراهنة، حيث يتم ذلك التطوير تزامنا مع مشروع مسار العائلة المقدسة، معقبا: "المزارات الروحانية والدينية الأكثر بحثا وشغفا لدي السياح بصورة دائمة".

كما طالب البرلماني، بضرورة تسليط الضوء علي مشكلات العاملين بالسياحة بمحافظتي الأقصر وأسوان وذلك بهدف تقديم الدعم لهم في ظل جائحة كورونا.
ومن جانبه قال النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الثقافة والأثار بالبرلمان، إن هناك توجيهات مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي  بشأن تطوير وتنمية القطاع السياحي، لزيادة أعداد الوافدين لجلب مزيد من العملة الصعبة، بإعتبار السياحة أحد المصادر المهمة للدخل القومي.

وأكد" عبدالقادر" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن مشروع التجلي الأعظم بالطبع سجعل مصر محط أنظار مختلف الدول الأوروبية، موضحا أن الهدف الرئيسي من أعمال التطوير التي تتم بمنطقة سانت كاترين هو وضع مصر في مقدمة المقاصد السياحية عالميا، معقبا: " نعمل علي الاهتمام بكافة أنواع السياحة ومنها الدينية".

ولفت عضو لجنة الثقافة والأثار، إلي أن وزارة السياحة لم تغفل جزئية التسويق لهذه المزارات سواء كانت دينية أو تاريخية وذلك لما يبلغه عنصر التسويق والدعاية من أهمية كبري في توسيع دائرة الترويج بشكل عالمي.

وتابع البرلماني، قائلا: انه من المستهدف أيضا ضم هذا المشروع لمشروع مسار العائلة المقدسة وبالتالي من المؤكد زيادة الأفواج السياحية في الفترة المقبلة نتيجة هذه الجهود التي تقوم علي أفكار غير تقليدية جاذبة للسائحين.

فيما أشادت النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، بالجهود الواسعة التي تبذلها القيادة السياسية لإعطاء القطاع السياحي دفعة قوية من شأنها إيجاد انتعاشة وتنمية له، في إطار مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وأكدت إيفلين متى، لـ "صدي البلد"، أن مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بالطبع سيعمل علي زيادة إقبال السائحين إلى الدولة، خاصة مع وجود الكثير منهم يفضلون السفر لزيارة الأماكن الدينية المقدسة، معقبة: "المشروع ده خطوة جميلة جدا وهيحاكي رحلات الحج والعمرة بالسعودية بالنسبة لعدد الوافدين".

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك حالة من الإستغلال الأمثل للمقومات الطبيعية التي تمتلكها مصر من مزارات دينية وثقافية وتاريخية مما يوضح أن الدولة تسعي لتنشيط مختلف أنواع السياحة وليست الترفيهية والشاطئية فقط.